إذ يحل البلوز ضيفاً على بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا وحظوظه ضئيلة في بلوغ ربع النهائي، بعد خسارته بثلاثية نظيفة على ملعب ستامفورد بريدج قبل توقف المنافسات في آذار/مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد. وفي حال خروجه من المسابقة القارية، سيكون أمام تشلسي 35 يوماً من الراحة قبل انطلاق الموسم الجديد.
ولا يزال مانشستر سيتي وصيف بطل إنكلترا ينافس أيضاً في دوري الأبطال المقرّرة مباراته النهائية في 23 آب/أغسطس وهو يلتقي على أرضه مع ريال مدريد الإسباني الجمعة في ذهاب ثمن النهائي، علماً بأنه فاز 2-1 ذهاباً، كما لا يزال كل من مانشستر يونايتد وولفرهامبتون ينافسان في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الذي يختتم في 21 آب/أغسطس.
خسر تشلسي نهائي كأس إنكلترا أمام غريمه آرسنال إلا أن موسمه لم ينته بعد
عندما وافقت أندية الدوري الممتاز على تاريخ 12 أيلول/سبتمبر كموعد لانطلاق الموسم، قيل إن كان هناك اتفاق على حاجة تشلسي أو أي ناد آخر ينافس أوروبياً إلى فترة استراحة لمدة 30 يوماً على الأقل.
خسر لامبارد جهود البرازيلي ويليان وروبن لوفتوس-تشيك عشية نهائي كأس إنكلترا قبل أن يخرج كل من الإسباني سيزار اسبيليكويتا والأميركي كريستيان بوليشيتش مصابين من المباراة بسبب إصابة في العضلات الخلفية للفخذ. وقال لاعب البلوز السابق: «حتى في أسوأ السيناريوهات، وفي حال عدم تأهلنا على حساب بايرن، فإن 12 (أيلول/سبتمبر) هو تاريخ مبكر جداً لي وللاعبيَّ للعب مجدداً». وتابع: «اللاعبون بحاجة إلى راحة. لهذا السبب عانينا من إصابتين في العضلات الخلفية للفخذ وغاب بعض اللاعبين حتى قبل المباراة». وناشد لامبارد رابطة الدوري لأن تبدأ الفرق المنافسات الموسم المقبل بشكل متكافئ «أود أن أعتقد أن رابطة الدوري الممتاز ستنظر بجدية في ذلك.
أتمنى أن يمنحونا بداية عادلة في الموسم المقبل. نحن نستحق ذلك كوننا فريقاً في الدوري الإنكليزي ينافس في دوري الأبطال». وضمن تشلسي مشاركته في المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل بعدما أنهى البرميرليغ في المركز الرابع.