عوّض نابولي فشله في مقارعة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم وخروجه من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم رغم ادائه المميز فيها، وارتقى منصة التتويج في كأس ايطاليا، بإحرازه اللقب الثاني في 3 سنوات بفوزه على فيورنتينا 3-1 في المباراة النهائية، على الملعب الاولمبي في روما.وسجل الأهداف لورينزو اينسينيي (11 و17) والبلجيكي دريز مرتنز (90) لنابولي الذي اكمل اللقاء منذ الدقيقة 79 بعشرة لاعبين بعد تلقي السويسري غوكهان ايلنر البطاقة الصفراء الثانية، والبيروفي خوان فارغاس (28) لفيورنتينا.
وكسب الاسباني رافايل بينيتيز، مدرب نابولي، الرهان وانقذ موسم الفريق الجنوبي واحرز لقبه الاول معه.
وكان نابولي قد احرز لقبه الرابع الاخير في هذه المسابقة عام 2012 على حساب يوفنتوس بهدفين للاعبه السابق الاوروغواياني ايدينسون كافاني والسلوفاكي ماريك هامسيك.

وتأخر انطلاق المباراة نحو 45 دقيقة بسبب اشتباكات بين انصار نابولي ورجال حفظ الامن ادت الى اصابة احد المشجعين بالرصاص اصابة بالغة، فرفض نابولي بدء المباراة بعد ان هددت جماهيره باجتياح ارض الملعب قبل ان تتراجع عن قرارها بعد ان علمت ان المصاب لم يفارق الحياة.
وسببت عودة أعمال العنف الى الملاعب الايطالية حالة من الغضب، وخصوصاً في الصحف التي تحدثت عن عدم اتخاذ اجراءات حقيقية لمعالجة المشكلة.
وقال مدرب يوفنتوس انطونيو كونتي: «كل مرة تحصل فيها هذه الاعمال الخطيرة تؤدي الى حالة من الغضب، فنحن نسمع نفس الاصوات دائماً التي تقول ماذا ينبغي القيام به، لكن لا شيء يحصل للتأكد من عدم تكرارها».
وكان رئيس الوزراء الايطالي الجديد، ماتيو رينزي، واحداً من كبار الشخصيات الذين تابعوا المباراة من الملعب الاولمبي عندما علت الصافرات لدى عزف النشيد الوطني الايطالي.
وفي كأس فرنسا، أحرز غانغان اللقب بفوزه على رين 2-0، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية.
وافتتح المدافع جوناتان بيريرا التسجيل لغانغان العائد الى دوري النخبة (37).
وفي بداية الشوط الثاني، عزز المالياني مصطفى ياتاباريه النتيجة بالهدف الثاني (46).