حُددت عودة الجمهور الموسم المقبل على ملاعب الدوري الإسباني لكرة القدم بنسبة 40 بالمئة من قدرة استيعاب الملاعب، مع إلزامية ارتداء الكمامات الواقية من تفشي فيروس «كورونا»، وذلك بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة الإسبانية أمس الأربعاء.
وقالت وزيرة الصحة الإسبانية كارولينا دارياس في مؤتمر صحافي: «سنسمح بأربعين بالمئة كسعة قصوى في الملاعب المفتوحة في الهواء الطلق، وثلاثين بالمئة في الملاعب المقفلة، مع الحرص دائماً على التباعد بين الأشخاص لمسافة 1.5 متر».

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن «الأفضلية» في دخول الملاعب ستكون «للمشتركين»، أي أصحاب التذاكر الموسمية، و«الجماهير المحلية» من أجل الحد من حركة الجماهير على الأرض.

وأضافت أن ارتداء الكمامة سيكون «إجبارياً» في جميع الملاعب، وسيُمنع تناول المشروبات والأطعمة والتدخين.

وذكر بيان مفصّل من الوزارة، أنه يفضّل إجراء التدريبات بدون جمهور، وإذا ارتأت الفرق عكس ذلك، فيجب الالتزام بالحد الأقصى المسموح به أي 40 بالمئة من قدرة استيعاب ملاعب التمارين.

وستدخل هذه الإجراءات حيّز التنفيذ اعتباراً من 13 آب عندما يستأنف الدوري الإسباني نشاطه، على أن تتم مراجعاتها في الـ29 منه.

وتشكل هذه الإجراءات «اتفاق الحد الأدنى المشترك» بين الدولة والمدن الإسبانية التي يمكن أن تتخذ تدابير أكثر صرامة إذا رغبت في ذلك، مثل خفض الحد الأقصى لعدد الجمهور أو حتى إغلاق الملاعب أمامهم.

وتواجه إسبانيا منذ بداية الصيف موجة جديدة من تفشي فيروس «كورونا»، ما دفع بالعديد من المناطق إلى إعادة فرض القيود، بما في ذلك كاتالونيا (شمال شرق البلاد) التي فرضت حظر تجول في برشلونة ومنعت التجمعات التي تتجاوز عشرة أشخاص.