تُسدل الستارة، الليلة الساعة 21,45 بتوقيت بيروت، على مسابقة «يوروبا ليغ» عندما يتواجه بنفيكا البرتغالي مع اشبيلية الاسباني في المباراة النهائية التي يحتضنها ملعب «يوفنتوس ستاديوم» في تورينو.
وتبدو الظروف ملائمة امام بنفيكا لكي يفك النحس الذي لازمه منذ 1962، وخصوصاً بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي وكأس رابطة الدوري ووصوله ايضاً الى نهائي الكأس، حيث سيتواجه مع ريو أفي في 18 الشهر الحالي.
وتمنى مدرب الفريق البرتغالي جورجي جيسوس، ان يؤدي النجاح الذي حققه بنفيكا هذا الموسم دوراً في اعادته للامجاد القارية.
ولن يكون ملعب «يوفنتوس ستاديوم» غريباً على بنفيكا لانه كان فيه قبل اسبوعين عندما اطاح يوفنتوس الايطالي بالتعادل معه في معقله 0-0 في اياب الدور نصف النهائي (فاز 2-1 ذهاباً)، حارماً بطل «سيري أ» خوض النهائي على ملعبه وبين جمهوره.
ومن المؤكد ان الجمهور المحلي الذي سيحضر المباراة النهائية سيساند اشبيلية، وقد رأى قائده الكرواتي ايفان راكيتيتش ان ما حصل في المسابقة هذا الموسم يؤكد أن فريقه لا يستسلم ابداً، مضيفاً في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الاوروبي لكرة القدم: «لم يكن من السهل العودة امام بيتيس ثم امام بورتو، ومرة اخرى امام فالنسيا في الوقت القاتل. هذا الامر يظهر الروحية التي نتمتع بها، وأننا دائماً ما نقدم كل ما لدينا. كما نعلم ايضاً أن علينا التعلم وتحسين بعض الاشياء، لكني اعتقد أن الفريق بأكمله قام بعمل لافت على نحو عام. نستحق ان نكون في النهائي».
واردف قائلاً: «سيتذكر الجميع النهائي، وبالتالي يجب ان تقدم كل ما لديك لكي تمنح هذا الفريق لقباً اخر، وصنع التاريخ أفضل شيء ممكن».