ينتقل الاهتمام الكروي اللبناني من منتخبات الصالات والشاطئية والأول الى منتخب الشباب، الذي سيخوض منافسات كأس العرب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب السعودية وقطر والسودان، فيما تضم المجموعة الأولى العراق وتونس وموريتانيا وجيبوتي. ويخوض منتخب لبنان مباراته الأولى مع السعودية في 3 حزيران، قبل أن يلعب مع قطر في 6 منه، ومع السودان في 9 منه.يقود المنتخب فنياً المدرب الوطني باسم محمد، الذي واجه صعوبات في إعداد المنتخب نظراً إلى ارتباطات عدد كبير من اللاعبين مع فرقهم في الدوري وبطولة الآمال، اضافة الى الامتحانات المدرسية والجامعية، إذ لم يكتمل التمرين على نحو نهائي الا يوم الإثنين الماضي، كما اقتصرت الاستعدادات السابقة على حصتين تجريبيتين (TRY OUTS) وأربع حصص تدريبية فقط على ملعب بيروت البلدي، والصفاء يويم الخميس والسبت فقط كما قال المدرب محمد لـ «الأخبار».

أمس خاض منتخب الشباب مباراته التجريبية الثالثة، فهو لعب مع العمال طرابلس (درجة ثانية) وفاز عليه 2 - 1، وخسر أمام الأنصار 1 - 2، كما خسر أمس أمام منتخب لبنان الأول الذي يقوده المدرب الإيطالي جوسيبي جيانيني على ملعب المدينة الرياضية. وفاز المنتخب الأول
4 - 1، وسجل الأهداف الأربعة حسين عواضة وحسن شعيتو ونور منصور والحارس لاري مهنا، الذي لعب مهاجما في آخر عشر دقائق. أما هدف منتخب الشباب، فسجله عبد الله العلي.
ويوافق محمد على أن فترة الاعداد كانت قصيرة، الا أن هذا يعود الى التكليف المتأخر الذي جاء في 24 نيسان الماضي، أي قبل شهر فقط، ما أثر في الاستعدادات، لكن محمد يعوّل على جاهزية عدد من اللاعبين الذين كانوا يشاركون في البطولات المحلية، إلا أن ما هو مؤكّد عدم القدرة على الوصول الى الجاهزية المطلوبة التي يؤمل أن تتحسن بعد معسكر اندونيسيا، الذي سيبدأ يوم الاثنين، حيث ستسافر البعثة اللبنانية ليل السبت - الأحد على أن يخوض المنتخب مباراة ودية مع اندونيسيا يوم الأربعاء، وسيبقى يومين اضافيين في جاكارتا على أن يتوجه الى قطر في 31 الجاري.
واختار محمد 23 لاعباً وهم:
لحراسة المرمى: مصطفى مطر (العمال طرابلس)، ليفون كينويان (الهومنمن)، علي ضاهر (العهد).
للدفاع: خليل خميس وحسين الزين (العهد)، خالد العلي (طرابلس)، علي عيسى وجهاد المصري (الأنصار)، عبد الله مغربي وخالد الجاسم (طرابلس) وإيلي براضعي (الشرق).
للوسط: حسن كوراني ومحمد سالم (شباب الساحل)، غازي حنيني ومحمد قدوح (العهد)، محمود حولي (المبرة)، أكرم طراد (الإصلاح البرج الشمالي)، حبيب شويخ (التضامن صور) وعبد الله علي (طرابلس)، حسين منصور (النجمة).
للهجوم: حسين أيوب (العهد)، علي كركي (الصفاء) وفيليب باولي (ليون الفرنسي).
ويضم الجهاز الفني أيضاً محمد دياب مدرباً، بلال هاشم مدرباً لحراس المرمى، حسن شغري مديراً إدارياً، وشفيق فارس للتجهيزات.
وعن مباراة الأمس مع المنتخب الأول، يشير محمد الى أن هناك أكثر من هدف خلف اقامتها، يأتي في مقدمتهم الاحتكاك مع فرق ذات مستوى أعلى، اضافة الى اللعب على ملعب كبير يكشف مكامن القوة والضعف في الفريق.