يأمل منتخب الجزائر تقديم مباراة كبيرة أمام بلجيكا عندما يلتقيان اليوم الساعة 19.00 بتوقيت بيروت، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة. ويأمل «الأخضر» أن يتمكن من تحقيق ما حققه في مشاركته الأولى في مونديال 1982 عندما تغلب على ألمانيا 2-1.
المباراة تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات، والجزائر التي تطمح إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها بقيادة المدرب الفرنسي وحيد خليلودزيتش «ترصد تحقيق المعجزة». وقال خليلودزيتش: «نحن في البرازيل للدفاع بشراسة عن حظوظنا والسعي للوصول إلى الدور الثاني من المنافسة، وذلك هو هدفنا الرئيسي. أرفض أن أعد الشعب الجزائري بالمعجزات، لكننا متمسكون بأن نكون في المستوى».
في المباراة الرسمية الأولى بين المنتخبين، تسعى بلجيكا إلى إثبات الذات بتشكيلة مدججة بالنجوم العالميين الذين يلعبون لأفضل الأندية الأوروبية. والدعم والأمل الكبير الذي تقدمه الجماهير البلجيكية ووسائل الإعلام هناك رأت فيه الجيل الذهبي الذي سيحقق نتائج ممتازة.
ويملك المدرب مارك فيلموتس أكثر من ورقة رابحة في جميع الخطوط، في مقدمتها حارس المرمى الشاب تيبو كورتوا (أتلتيكو مدريد) والقائد فنسان كومباني (مانشستر سيتي) ودانيال فان بويتن (بايرن ميونيخ) وتوماس فيرمايلن (أرسنال الانكليزي) وإيدين هازار (تشلسي) وغيرهم.
وفي المجموعة نفسها، تنتظر روسيا المباراة أمام كوريا الجنوبية الساعة الواحدة فجر الأربعاء في سعيها بقيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيللو إلى تحقيق فوزٍ سريع علّه يكون الخطوة الأولى نحو التأهل لأول مرة في عهدها الحديث إلى الدور الثاني.
والثقة بالتأهل تبدو كبيرة على كابيللو ولاعبيه الذي قال: «أعتقد أن مستوانا في البرازيل سيكون بين أفضل 8 منتخبات. أريد لفريقي التأهل إلى الدور ربع النهائي».
ويعتمد كابيللو على تشكيلة يلعب جميع لاعبيها في الدوري المحلي، من بينهم 6 من دينامو موسكو الذي حل رابعاً في الدوري الروسي هذا الموسم، وخمسة من سسكا موسكو البطل وأربعة من زينيت وصيفه.
من جهتها، ترى كوريا الجنوبية صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في كأس العالم عندما حلت رابعة على أرضها في 2002، أن آمالها لا تتعدى التأهل إلى الدور الأول، إذ إن حال هذا المنتخب الآن لا يُقارَن بما كان عليه قبل 12 عاماً.

المجموعة الأولى

من جديد تعود البرازيل المستضيفة ساعية نحو تسطير نصر جديد بعد فوزها على كرواتيا 3-1 في أول مباراة لها، وذلك عندما تلتقي مع المكسيك الليلة الساعة 22,00.
ولا شك في أن التوقعات تصبّ في مصلحة «السيليساو» الذي يتفوّق بالمجمل على المكسيك في اللقاءات الـ 38 التي جمعت بينهما على الصعيدين الرسمي والودي، إذ فاز في 22 مباراة وتعادل في 6 وخسر 10 مباريات.
وسيسعى رجال المدرب لويز فيليبي سكولاري إلى تأكيد أنه ليس بحاجة إلى مساعدة الحكم لتحقيق النتيجة المطلوبة. ويأتي هذا الكلام بعد الخطأ التحكيمي الذي أثار الكثير من الجدل بحصول البرازيليين على ركلة جزاء غيرت مجرى المباراة.
أما المكسيك التي فازت في مباراتها الافتتاحية على الكاميرون 1-0، فستدخل إلى المباراة وفي جعبتها، على نحو غير متوقع، الكثير من الأمل بالفوز: «يكون أداء فريقنا أفضل ضد المنتخبات الكبرى، وينطبق هذا الأمر خصوصاً على البرازيل، إذ يلجأون عادة إلى اللعب المفتوح، ما يزيد من حماستنا ويساعدنا»، هذا ما قاله المدرب لويس فرناندو تينا.