برّأت محكمة فيدرالية سويسرية، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، من تهم فساد في قضية حقوق نقل البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.
رئيس مجموعة «بي أن» الإعلامية، اتُهم بتحريض للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الفرنسي جيروم فالك، على ارتكاب «سوء إدارة إجرامي مشدد».

وبرّأت المحكمة فالك أيضاً من التهم عينها، لكن حُكم عليه بالسجن 11 شهراً مع وقف التنفيذ بتهم الرشوة وتزوير وثائق في قضية منفصلة.

ويتهم الادعاء العام فالك بالحصول من الخليفي في 2013 على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية بقيمة خمسة ملايين يورو (5.9 مليون دولار)، في مقابل دعمه لحصول شبكة «بي أن» على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان على الخليفي أن يسلّم الفيلا للفرنسي بشروط معينة، في حين أن القطري نفى شراء العقار المعني أو أن يكون قد وعد بتقديمه لفالك.

كما اتُهم فالك باستغلال منصبه في فيفا بين 2013 و2015 للتأثير في منح حقوق البث التلفزيوني في إيطاليا واليونان لنسخ مختلفة من كأس العالم وغيرها من البطولات المقررة بين 2018 و2030"، مقابل تلقيه مبلغ 1.25 مليون يورو على ثلاث دفعات من رجل الأعمال اليوناني دينوس ديريس الذي وجهت إليه أيضاً تُهم.