فشلت محاولة الاتحاد الاوروغواياني لكرة القدم ومهاجمه لويس سواريز بالاستئناف بخصوص إيقاف الاخير 9 مباريات دولية ومنعه من ممارسة اي نشاط كروي لمدة اربعة اشهر، حيث قوبل برفض من «الفيفا». وكان سواريز قد عضّ مدافع ايطاليا جورجيو كييلليني في مباراة المنتخبين ضمن مونديال 2014، من دون ان ينتبه الحكم، فقرر «الفيفا» ايقافه تسع مباريات وحرمانه ممارسةَ اي نشاط كروي على مدى اربعة اشهر، في اقسى عقوبة تطاول احد اللاعبين في نهائيات كأس العالم.
ولم تكن المرة الاولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010 أُوقف 7 مباريات لعضّه لاعب الغريم التقليدي بي أس في أيندهوفن المغربي الاصل عثمان بقّال. وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول امام تشلسي، وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الايقاف 10 مباريات.
وتقدّم سواريز باعتذار من كييلليني ولكل عائلة كرة القدم، متعهداً عدم تكرار ما قام به.
ورد كييلليني على «تويتر»: «لقد نسيت كل شيء. آمل ان يقلّص الاتحاد الدولي عقوبتك»، وهذا ما رفضه الاتحاد الدولي، مشيراً الى انه لا يزال امام الاتحاد الاوروغواياني حق اللجوء الى محكمة التحكيم الرياضية في لوزان.
وخلال فترة الايقاف، يحق لسواريز فقط الانتقال الى صفوف نادٍ آخر واجراء الفحص الطبي المرتبط بالصفقة، ولا يحق له التدرّب، سواء مع فريقه الحالي ليفربول الانكليزي، او الفريق الجديد الذي قد ينتقل الى صفوفه طوال فترة الايقاف.