يُعدّ المنتخب الكوري الجنوبي من بين الأفضل في القارة الصفراء والأكثر تنظيماً، حتى إنه يمتلك تاريخاً طويلاً باعتباره كان مشاركاً في مونديال 1986. وعلى الرغم من إقصائه في كثير من الأحيان من دور المجموعات، احتل المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثالث خلال مونديال 2002، عندما استضافت كوريا البطولة في ملف مشترك برفقة اليابان.يمتلك منتخب كوريا الجنوبية منظومة متكاملة، يبرز منها نجم توتنهام، سون هيونغ مين. وظهرت عزيمة المنتخب في دور المجموعات من المونديال الحالي. فالتعادل السلبي في المباراة الأولى أمام الأوروغواي، ومن ثم الهزيمة القاسية أمام غانا، لم يمنعا الكوريين من التأهل إلى الدور الثاني. هدف دراماتيكي متأخر ضد البرتغال سجله هي شان، صعد برفاق سون هيونغ مين، صانع هدف الفوز، إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثامنة، وتأهلوا تباعاً إلى الدور الثاني.
صعود الفريق صنّفته الصحف بـ«معجزة قطر»، فيما وصف سون الدقائق الأخيرة في مباراة البرتغال، بـ«الأطول» في حياته. يتميز المنتخب بروحه القتالية وسرعة نقل الكرة في وسط الملعب. التنظيم وعودة سون إلى مستواه بعد بدايته المتخبطة، قد يصنعان «معجزة» أخرى لكوريا الجنوبية في قطر.