استقال رئيس الاتحاد الفرنسي للرغبي، برنار لابورت، بعد إدانته بالفساد، خلال اجتماع اللجنة الإدارية للاتحاد الجمعة، حسب ما أفادت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا.
ومنذ أن حُكِم على لابورت البالغ 58 عاماً، الشهر الماضي، بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بتهمة الفساد، دفعت كاستيرا باتجاه استقالة الوزير السابق للرياضة بين عامي 2007 و2009، بعدما كان مدرباً للمنتخب بين 2000 و2007، وقاده إلى نصف نهائي كأس العالم للرغبي عامَي 2003 و2007، وقبل تولّي رئاسة الاتحاد نهاية عام 2016.

ألقت هذه القضية بظلالها على استعدادات فرنسا لاستضافة كأس العالم للرغبي 2023، علماً أن لابورت كان قد استقال من منصبه كنائب لرئيس الهيئة العالمية للرياضة.

وبالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، مُنع لابورت في كانون الأول الماضي من تولّي أي منصب في رياضة الرغبي لمدة عامين، لكن القرار عُلّق في انتظار الاستئناف.

وأُفرج عن لابورت الثلاثاء من دون توجيه أيّ تهمة إليه بعد اعتقاله في وقت سابق من اليوم كجزء من تحقيق في احتيال ضريبي مزعوم.