هذا وتتابع منافسات البعثة اليوم الثلاثاء، حيث تبدأ منافسات لعبة المبارزة، ويخوضها اللاعب انطوني شويري ابتداءً من الساعة الـ15، الـ 9 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث من المقرّر أن يلعب 6 مباريات، وعلى ضوء نتائجها يتحدّد مصيره في التأهل إلى ربع النهائي.
ويشارك شويري في فئة سلاح الشيش ضمن المجموعة الأولى النارية، التي تضم بطل العالم أندريه رزادوفسكي، والنجم الإيطالي غيلوم بيانكي، الذي خسر أمام رزادوفسكي في نصف نهائي بطولة العالم، والذي يعده المتابعون للعبة بطل العالم الحقيقي نظراً إلى مستواه المميز، كما يشارك في المجموعة الأولى خامس العالم تشوي شان من هونغ كونغ، وبالتالي فإن مهمة شويري صعبة في الذهاب أكثر من دور الستة عشر، حيث يلزمه للتأهل اليه الفوز في مباراتين أو ثلاث مباريات على الأقل. ويعد شويري أصغر لاعب في الدورة، وهو يعاني إصابة أثرت في تمارينه، حيث لم يستطع إكمال تمرين الأمس.
تبدو آمال لبنان ضعيفة في تكرار إنجاز ميشال سماحة بإحراز ميدالية أولمبية
من جانبها السباحة كريستيل دويهي تخوض منافسات الـ 800 متر ابتداءً من الساعة 10 صباحاً وهي ستشارك أيضاً في سباق الـ 400 متر أيضاً يوم الجمعة 22 الجاري.
هذا وكان وصل إلى مدينة نانجنغ عضو اللجنة الأولمبية الدولية نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية طوني خوري وبدعوة خاصة من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث حضر حفل افتتاح الألعاب إلى جانب رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وشخصيات رسمية، ومن المقرّر أن يحضر اجتماعات ويجري لقاءات على هامش الدورة.
من جهته، أبلغ رئيس البعثة اللبنانية عضو اللجنة التنفيذية إيلي سعادة في اتصال هاتفي أن الأمور الإدارية والفنية على أفضل ما يرام، وأنه تسود أجواء البعثة الجدية والحرص على أفضل تمثيل وطني. وقد شاركت البعثة في حفل افتتاح الدورة الذي حضره رئيس جمهورية الصين كسي جينبنغ، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، وأقيم الحفل في الملعب الأولمبي الذي يتسّع لأكثر من 60 ألف شخص، وحمل العلم اللبناني اللاعب انطوني شويري، علماً أن الدورة يشارك في منافساتها 3 آلاف شخص، ما بين رياضي وإداري ومدرب يمثلون 204 دول.
لا خوف من إيبولا
لا يشعر أفراد البعثة اللبنانية التي يرأسها عضو اللجنة التنفيذية للأولمبية اللبنانية إيلي سعادة بالقلق من قضية وباء ايبولا، وخصوصاً في ظل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الاولمبية الدولية، عبر منع رياضيين من الدول التي يتفشى فيها الوباء من المشاركة، الى جانب إخضاع الرياضيين الآتين من دول ينتشر فيها هذا الوباء لإجراءات وفحوص خاصة طوال فترة الالعاب.
