لا يزال الحادث الذي وقع في جائزة بلجيكا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، بين سائقَي «مرسيدس جي بي»، الألماني نيكو روزبرغ متصدر الترتيب العام، وزميله ومطارده، البريطاني لويس هاميلتون، يتصدر العناوين، حيث أكد الأول أنه «لم يتعمد» الاصطدام بالثاني.
وقال روزبرغ في شريط مصوّر من هامبورغ: «قيل لي إن لويس ذكر في الإعلام روايته الخاصة بالأحداث. كل ما يمكنني قوله أن وجهة نظري مختلفة جداً».
وكان الألماني قد اصطدم بهاميلتون في الأمتار الأولى خلال صراعهما على الصدارة، ما أدى إلى تراجع الأخير إلى المراكز المتأخرة، ومن ثم الانسحاب في اللفات الأخيرة، واكتفاء زمليه بالمركز الثاني.
وبقي روزبرغ في صدارة الترتيب العام برصيد 220 نقطة، وابتعد عن هاميلتون بفارق 29 نقطة في المركز الثاني.
وهدد مدير مرسيدس، توتو وولف، بمعاقبة روزبرغ، لكنه دعم إصرار السائق الألماني على عدم تعمده الحادث مع هاميلتون.
وقال هاميلتون إن روزبرغ ذكر له أنه سبّب الحادث «لإثبات نقطة معينة»، مشيراً إلى أنه غير متأكد من إمكانية الثقة بزميله بعد الآن.
وكانت مرسيدس قد اعتمدت سياسة أوامر الفريق في جائزة المجر، لكنها أعادت التفكير بها بعد رفض هاميلتون السماح لروزبرغ بتجاوزه.
على صعيد آخر، ترك مارتن ويتمارش رسمياً ماكلارين مرسيدس بعد إبعاده عن منصب رئيس الفريق في كانون الثاني الماضي.
وقال المتحدث باسم الفريق في بيان: «توصل ماكلارين ومارتن ويتمارش إلى اتفاق بالانفصال بالتراضي».