برغم ان العلاقة بينهما شهدت تقلبات وتوترات، ولم تخلُ من حروب كلامية، إلا أن البريطاني بيرني إيكليستون، مالك الحقوق التجارية في الفورمولا 1، لم يتوانَ عن توجيه التحية إلى الإيطالي لوكا دي مونتيزيمولو، رئيس فيراري، الذي قرر الاستقالة من منصبه في 13 تشرين الأول المقبل.
وقال الرجل القوي في الفئة الاولى: «لقد التقيت لوكا للمرة الأولى عام 1973»، وأضاف «رحيله بالنسبة الي يشبه موت انزو فيراري. لقد بات يجسّد فيراري. عندما تنظر اليه، فإنك تنظر إلى فيراري. لا أرى غير ذلك، لا أرى الا لوكا».
من جهته، رأى الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات، البريطاني ماكس موزلي، أن رحيل دي مونتزيمولو يمثل «نهاية حقبة».
وقال موزلي: «أعتقد بأننا نقترب من نهاية حقبة في الفورمولا 1 مع رحيل لوكا. حقبة بدأت منذ زمن طويل، عندما كنا لا نزال شباناً».
وكما الحال مع إيكليستون، فإن موزلي كان من أعداء دي مونتزيمولو، وخصوصاً في ما يتعلق بسياسة ادارة الفورمولا 1.
واضاف البريطاني: «الحقيقة ان فيراري لم يكن أبداً كما هو منذ مغادرة (الفرنسي) جان تود. من اجل الفوز بالسباقات مجدداً، يجب ان يجدوا مديراً آخر استثنائي».
على صعيد آخر، قرر الاتحاد الدولي (فيا) حرمان فرق الفورمولا 1 الاتصال اللاسلكي عبر الراديو بسائقيها خلال السباقات، التي تساعد على تحسين أداء السيارة أو السائق.
وذكرت تقارير أن مدير سباقات الفورمولا 1 لدى فيا، تشارلي ويتينغ، أرسل خطاباً إلى جميع الفرق يقول فيه إن المادة «20-1» من لوائح الفورمولا 1 التي تقول «إن السائق يجب أن يقود سيارته وحده ودون أي مساعدة» سيجري تطبيقها بكل صرامة من الآن فصاعداً.