خسر منتخب لبنان لكرة القدم امام مضيفه البحريني 2 - 0 ودياً في إطار الإستعدادات لمباراتي كوريا الجنوبية وميانمار الشهر المقبل ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019.
ويخوض المنتخب اللبناني مباراة ودية ثانية مع نظيره الأوزباكستاني الأحد 15 الجاري في دبي.
ويسعى الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش الوقوف على جاهزية اللاعبين البارزين في بطولة الدوري العام ومن منطلق إعداد عناصر كفية للمرحلة المقبلة ومساندتها للدوليين المحترفين في الخارج. وبناء عليه، لم يخض المباراة أمام البحرين إلا المحليون مدّعمين بالقائدين رضا عنتر ويوسف محمد.
وطمح رادولوفيتش إلى أن يسجل منتخبه فوزاً ثالثاً توالياً ويغيرّ المعادلة أمام البحرين الذي حقق 3 إنتصارات وتعادلين في المواجهات الخمس الأخيرة مع لبنان.
لكن المجريات الميدانية إختلفت إذ أحكم أصحاب الأرض سيطرتهم في خطي الوسط والهجوم ولا سيما في الشوط الأول، وفاجأوا الحارس مهدي خليل بهدفين بواسطة سيد علي عيسى في الدقيقة 14 وعبد الله يوسف (44).
وعموماً لم يحسن اللبنانيون التحرّك بتلقائية حتى إن الأرضية العشبية الجيدة لم تسعفهم. وتطور أداؤهم في الشوط الثاني من دون فاعلية مطلوبة، وأهدروا فرصتين تباعاً لمحمد حيدر وحسن شعيتو، علماً أن البحرينيين ظلوا الأكثر نفاذاً.
وإذ لم يكن رادولوفيتش راضيا عن النتيجة وعزاها بالدرجة الأولى إلى ضعف الدوري المحلي وسوء أرضيات الملاعب، مشيراً إلى أن إعداد الواعدين يتطلّب صبراً وتمرّساً وإحتكاكاً دائماً لتحصيل الخبرة تدريجاً، فقد سجّل في المقابل إرتياحه لتاقلم وجوه شابة أمثال محمود كجك ومحمود سبليني. ورأى أن تنفيذ التعليمات والجمل التكتيكية أهم من النتائج لأن تقود إلى المطلوب تحقيقه متى أُحسن توقيتها.
وأشرك رادولوفيتش في المباراة 17 لاعباً هم مهدي خليل (حسن بيطار)، يوسف محمد، نور منصور، حسن شعيتو (حسن العمري)، محمد حيدر، أحمد مغربي (غازي حنيني)، محمود أحمد كجك، محمد زين طحان، محمود سبليني (أبو بكر المل)، رضا عنتر (عباس عطوي)، وأحمد جلول (حسن عواضة).
وضمت تشكيلة "الأحمر" وجوهاً جديدة وجدت فرصة لها، بعدما إمتنع 13 لاعباً من ناديي المحرق والحدّ عن الإنضمام إلى صفوفه، بحجة أن المباراة تقام خارج أيام "فيفا".