المحكمة ترفض طعن ميسي
رفض قاضي المحكمة الإسبانية طلب الاستئناف الذي تقدّم به نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي من أجل إسقاط التهمة الموجهة إليه في إسبانيا بالتهرب من الضرائب، وحكمت بمواصلة مقاضاته مع والده الذي يتولى إدارة أعماله.
ووُجهت العام الماضي الى ميسي ووالده، خورخي هوراسيو ميسي، تهمة التهرب من دفع الضرائب للسلطات الإسبانية بقيمة 4.16 ملايين يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال إنشاء شركات وهمية في كل من بيليز والأوروغواي.

واستناداً الى شهادة ميسي، أمر القاضي حينها بإقفال القضية، لكن المحكمة ارتأت في تموز الماضي أن هناك ما يكفي من الأدلة التي تشير الى أن ميسي كان يعلم بالمخالفة التي حصلت وأعطى موافقته عليها من خلال إنشاء شركات وهمية بهدف تجنب دفع الضرائب عن عائدات حقوق الصور. وصنّفت مجلة "فوربس" ميسي الذي أمامه خمسة أيام لاستنئاف قرار مواصلة محاكمته، في حزيران الماضي كرابع أغنى رياضي في العالم.

سواريز يعود إلى اللعب دولياً

عاد لاعب برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز إلى المشاركة مع منتخب بلاده لأول مرة منذ واقعة العض الشهيرة في كأس العالم لكرة القدم، وذلك بعدما تأكد ضمه الى التشكيلة التي ستسافر في جولة بالشرق الأوسط. لكن مدرب المنتخب أوسكار تاباريز أراح المهاجم الآخر أدينسون كافاني قبل مواجهتين وديتين ضد السعودية في العاشر من تشرين الأول وعمان بعدها بثلاثة أيام. وينفذ سواريز عقوبة الإيقاف لأربعة أشهر، إضافة الى تسع مباريات دولية رسمية بعد عضّ مدافع إيطاليا جورجيو كييلليني في مباراة بكأس العالم في حزيران الماضي. إلا أن سواريز بوسعه المشاركة في المباريات الودية بعدما ألغت محكمة التحكيم الرياضية بنداً في عقوبته ينص على منعه من "ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم" خلال إيقافه لأربعة أشهر.

كويت يعتزل اللعب دولياً

اعتزل لاعب فنربخشه التركي، الهولندي ديرك كويت اللعب دولياً، وذلك بعدما خاض 104 مباريات دولية وسجل 28 هدفاً منذ مباراته الرسمية الأولى مع "البرتقالي" في أيلول عام 2004. وقال كويت في بيان أذاعه الاتحاد الهولندي:" لم أعد أملك الرغبة في اللعب لفترات متقطعة مع المنتخب إزاء الجهود الكبيرة التي أبذلها من أجل الوجود في صفوف المنتخب في العامين الأخيرين". وأضاف: "اتخذت هذا القرار بعد محادثات جيدة ونقاش صريح مع مدرب المنتخب غوس هيدينك".

تلاعب بالنتائج في الدوري النمسوي

أدانت محكمة نمسوية اللاعب الدولي السابق سانيل كوليتش وسبعة آخرين مشتبه فيهم بتهمة التلاعب بنتائج مباريات معينة في الدوري النمسوي. ووجهت اتهامات لخمسة لاعبين محترفين وخمسة رجال آخرين بالتلاعب الفعلي ومحاولة التلاعب في 18 مباراة في دوري الدرجتين الأولى والثانية في النمسا بين عامي 2004 و2013. وحكم على كوليتش بعقوبة السجن لخمسة أعوام، بينما نال الشاهد الرئيسي دومينيك تابوغا لاعب غرويديغ السابق، عقوبة السجن لثلاثة أعوام؛ منها عامان مع وقف التنفيذ، بينما تمت تبرئة لاعبَين اثنين