غادرت بعثة منتخب لبنان منتصف الليل الى العاصمة القطرية الدوحة لمواجهة المنتخب القطري الأول لكرة القدم يوم الخميس ودياً، حيث يستعد اللبنانيون لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، في حين يستعد القطريون لمنافسات كأس الخليج التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض من 13 وحتى 26 تشرين الثاني. ويلعب المنتخب القطري في المجموعة الأولى الى جانب السعودية والبحرين واليمن.
واختار المدير الفني للمنتخب اللبناني, الإيطالي جوسيبي جيانيني تشكيلة مختلطة تتألف من لاعبي المنتخب الأول والأولمبي وعددها 23 لاعباً وهم: لحراسة المرمى: لاري مهنا، داني الحاج، علي السبع.
للدفاع: بلال نجارين، وليد اسماعيل، نور منصور، قاسم الزين، شادي سكاف، عباس عوض، حسين ابراهيم، وجارد شومان.
للوسط: هيثم فاعور، سيرج سعيد، حسين عواضة، وسام صالح، غازي حنينة، يوسف حمادة، ومهدي فحص.
للهجوم: محمد غدار، شادي حرب، علاء البابا، محمود سبليني وحسن معتوق.
اختار جيانيني تشكيلة تتألف من المنتخب الأول والأولمبي


وسيستمر المعسكر القطري حتى 12 الجاري حيث سيتوجه بعده المنتخب اللبناني الى السعودية لمواجهة المنتخب الأول ودياً أيضاً في 14 الجاري وضمن الاستعدادات عينها. ويغيب عن التشكيلة اللبنانية القائد عباس عطوي الذي أصيب أخيراً وهو سيغيب لفترة 15 يوماً، علماً أنه لم يشارك مع فريقه النجمة في المباراة مع التضامن صور ضمن الأسبوع الثاني.
ويبدو أن اللقاء الذي حكي عنه مع منتخب الكويت قد لا يقام نظراً لتوقيته غير المناسب. فالكويتيون وجهوا الدعوة لمنتخب لبنان لاقامة المباراة في 31 تشرين الأول، وهي تسبق اللقاء المقرر مع منتخب الإمارات في 6 تشرين الثاني. وهذا سيفرض تأجيلاً للدوري المحلي لمدة أسبوعين (الأسبوع السادس والسابع) اضافة الى الإرهاق الذي سيصيب اللاعبين نتيجة السفر الى الكويت في 29 الجاري وخوض اللقاء في 31 منه ثم العودة الى بيروت في 1 تشرين الثاني ومن بعده السفر مجدداً الى الإمارات في 4 منه وخوض اللقاء في 6 ثم العودة في 7. كما أن تمارين المنتخب ستكون متعذرة نتيجة لارتباط اللاعبين مع فرقهم. كل هذه المعطيات قد تدفع الاتحاد اللبناني للاعتذار عن عدم خوض المباراة من دون أن يكون هذا الأمر نهائياً بانتظار القرار الرسمي من المسؤولين في الاتحاد.