دورتموند تبتسم: عودة غوندوغان ورويس
تلقى بوروسيا دورتموند الألماني نبأ ساراً مزدوجاً حيث عاود نجما وسطه والمنتخب الوطني، ايلكاي غوندوغان وماركو رويس، نشاطهما من خلال اللعب مع الفريق الرديف في مباراة ضد رديف بوخوم، وذلك بعد تعافيهما من الاصابة، بحسب ما كشف الموقع الرسمي لصحيفة «رورناشريشتن».

ونقلت الصحيفة عن مدير دورتموند مايكل تسورك بعد المباراة التي اقيمت على الملعب المخصص لتمارين وصيف بطل الدوري الالماني وتحت انظار المدرب يورغن كلوب قوله «كل شيء يبدو على ما يرام بالنسبة إلى اللاعبين، وخصوصاً ان ايلكاي غوندوغان ابتعد عن الملاعب لفترة 422 يوماً، لكن المباراة لم تكن سوى تجربة، ولا يجوز المبالغة (في التفاؤل)».
وتعود المشاركة الاخيرة لغوندوغان الذي سجل هدف فريقه الثاني في مباراة أمس (2-0)، الى اب 2013 في مباراة تعادلت فيها المانيا مع الباراغواي ودياً 3-3 قبل ان يصاب بالتهاب عصبي في ظهره ما اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية.
اما رويس، فيغيب عن دورتموند منذ حوالى شهر بسبب اصابة في كاحله الايسر تعرض لها مع منتخب بلاده في مباراته الاولى ضمن تصفيات كأس اوروبا 2016 ضد اسكوتلندا (2-1).

الإيقاف قد يطاول زيدان

يواجه صانع الالعاب الدولي الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، الذي يشرف حالياً على تدريب الفريق الرديف لريال مدريد الاسباني، خطر الايقاف من قبل الاتحاد الاسباني لكرة القدم لأنه بدأ مزاولة مهنته الجديدة منذ بداية الموسم قبل ان يتقدم بكامل المستندات المطلوبة، وذلك بحسب ما اعلن النادي الملكي.
وقال المتحدث باسم ريال مدريد لوكالة «فرانس برس»: «وصلتنا اشارة (من الاتحاد الاسباني) مع اقتراح بالعقوبة. امامنا عشرة ايام لكي نتقدم بدفاعنا وبما ينوي ريال القيام به»، دون ان يتحدث عن حجم العقوبة التي قد تطاول نجم النادي الملكي السابق.
واشارت بعض الصحف مثل «اس» و»ماركا» الى ان الاتحاد الاسباني قد يوقف زيدان لثلاثة اشهر بسبب تدريبه ريال كاستيا دون ان تكون لديه التصاريح اللازمة وعلى رأسها شهادة من المستوى الثالث التي تخوّله الاشراف على فريق في الدرجة الثالثة الاسبانية.

اقتراح جديد لبلاتر

لم يتوان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزف بلاتر، عن الدعوة لإنهاء العمل بقاعدة التسجيل اكثر خارج الارض دون ان يطرح بديلاً لذلك.
وكتب بلاتر في نشرة الاسبوع «ذي ويك» التي يصدرها الفيفا ان هذه القاعدة تعطي الافضلية للفرق التي تلعب مباريات الاياب خارج ارضها.
وقال بلاتر (78 عاماً): «حان الوقت للتفكير مجدداً في هذا النظام».
وتعتمد هذه القاعدة خصوصاً في مسابقات الاتحاد الاوروبي (ما عدا دور المجموعات) منذ عام 1965 ويستفيد منها الفريق الذي يسجل أكثر خارج ارضه.
واضاف بلاتر «الفكرة تعود الى زمن كانت فيه مباريات الاياب تمثل مغامرة وتتطلب اياماً من السفر الطويل وعناء وصعوبة كبيرة»، وتابع «ما كان يعد جيداً في ذلك الوقت لم يعد كذلك اليوم لانها تعطي الافضلية للفرق التي تلعب مباريات الاياب خارج ارضها».