لا تزال تصريحات السويسري جوزف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حول الكرة الذهبية تتفاعل، وآخرها رد لاذع من الايطالي كارلو انشيلوتي، مدرب ريال مدريد الاسباني بطل دوري ابطال اوروبا.ويتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، والارجنتيني ليونيل ميسي، وستة لاعبين من المنتخب الالماني بطل العالم الترشيحات لنيل الجائزة في كانون الثاني المقبل. وكان بلاتر قد قال في وقت سابق هذا الاسبوع ان حارس مرمى منتخب المانيا مانويل نوير «يستحق» ان يتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم اكثر من ميسي.

لكن أنشيلوتي رأى أن كلام بلاتر يمكن ان يؤثر في الاشخاص الذين يصوّتون لمنح الجائزة، التي فاز بها رونالدو في النسخة الماضية بعدما احتكرها ميسى اربعة اعوام متتالية.
واشار انشيلوتي الى ان اهداف رونالدو في دوري ابطال اوروبا تجعله «الأجدر» للفوز بالجائزة هذا العام ايضاً.
وقال انشيلوتي رداً على تصريح بلاتر: «ما يفعله يفاجئني دائماً، ولكن ماذا سنفعل، من المستحيل اخراس رئيس الفيفا».
وتابع «لا داعي للتفكير كثيراً في الموضوع، انه عام رونالدو، لقد سجل اهدافاً واحرز القاباً مهمة، وليس هناك ادنى شك في أنه سيفوز بالكرة الذهبية». وكشف «الفيفا» عن لائحة المرشحين الـ 23 للجائزة على ان يقلصها الى 3 لاعبين فقط في الاول من كانون الاول المقبل.
في موازاة ذلك، دخلت الصحافة الألمانية في معركة «الكرة الذهبية» صبيحة إعلان أسماء المرشحين للجائزة.
ويبدو واضحاً أن الألمان سيخوضون حرباً إعلامية لإظهار أحقيتهم بأن يفوز أحد لاعبيهم الستة المرشحين بجائزة هذا العام، وخصوصاً بعدما توجت البلاد بمونديال البرازيل، وهذا ما يرونه الوقت المناسب لرؤية لاعب ألماني يقف على منصة التتويج في زيوريخ مطلع العام المقبل، بعد انتظار منذ عام 1991 حين كان لوثر ماتيوس آخر ألماني يحرز الجائزة الممنوحة من «الفيفا»، بعد عام على إحرازه الكرة الذهبية، التي كانت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية تمنحها وحدها.
فقد عرضت صحيفة «بيلد» إنجازات اللاعبين الستة وتأثيرهم في المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ، بينهم لاعب الفريق البافاري سابقاً طوني كروس الذي انتقل إلى ريال مدريد خلال الصيف.