استمرت لعنة الإصابات بضرب صفوف بايرن ميونيخ بطل المانيا، وآخر المضافين الى لائحة المصابين كان توماس مولر الذي تعرض لإصابة في الظهر خلال المباراة الدولية الودية بين ألمانيا واسبانيا، ستبعده عن اللقاء المقبل لبايرن أمام هوفنهايم في الدوري الألماني، ليلحق بآخر المبتعدين، أي القائد فيليب لام وجيروم بواتنغ.
وفضلاً عن هؤلاء، تضم القائمة الحارس مانويل نوير وبديليه الإسباني بيبي رينا وتوم شتارك والاسبانيين الآخرين تياغو ألكانتارا وخافي مارتينيز والنمسوي دافيد ألابا وهولغر بادشتوبر، فيما يتماثل باستيان شفاينشتايغر للشفاء، ولا يبدو لائقاً بعد لخوض المباريات.
وبخصوص إصابة لام التي ستبعده مدة 3 أشهر عن الملاعب، فقد كشفت صحيفة «بيلد» أن الفرنسي فرانك ريبيري هو المتسبب بإصابته خلال حصة تدريبية.
ونقلت الصحيفة عن ريبيري اعتذاره لزميله بقوله: «إنه أمر محزن وأنا مستاء جداً. أقدّم اعتذاري لفيليب والفريق، سنخسر لاعباً مهماً وقائداً كبيراً».
من جهة أخرى، كافأ بايرن ميونيخ ماتياس سامر على نجاحه في منصبه كمدير رياضي للنادي، بإعلانه تمديد عقده لثلاثة أعوام اضافية، ليستمر الارتباط بن الطرفين حتى 2018.
وكان سامر، مدافع منتخب المانيا السابق، قد انضم الى بايرن في 2012 قادماً من الاتحاد الالماني للعبة حيث عمل مديراً للكرة، وهو قال للصحافيين: «العامان ونصف العام التي قضيتها مع بايرن كانت غاية في التركيز وغاية في النجاح ايضاً. أنا سعيد جداً هنا في النادي ويشرّفني الاستمرار في خدمته».
وخلال وجود سامر مع بايرن، حقق النادي البافاري نجاحات كبيرة، إذ فاز بلقب الدوري المحلي في موسمي 2013 و2014 وبكأس المانيا في 2014 وبدوري ابطال اوروبا في 2013.
وقال سامر الذي سبق له اللعب مع بوروسيا دورتموند وتدريبه: «هناك أهداف كبيرة للنادي، وأنا أودّ المساعدة في تحقيق هذه الاهداف».
من جهة أخرى، قال كارل هوفنر، رئيس بايرن، إن رئيس النادي السابق أولي هونيس، الذي يقضي عقوبة في السجن، سينضم الى النادي للعمل مع فرق الشبان بداية من العام المقبل. وأضاف: «سيرتبط معنا بعقد، وبحسب رغبته فإنه سيعمل مع فرق الشبان. كلنا نتطلع الى ذلك».
وفي حزيران الماضي، بدأ هونيس تنفيذ حكم بالسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام بسبب التهرب الضريبي، إلا أنه يتوقع الإفراج عنه (بشروط) في كانون الثاني المقبل.