تتقاطع المعلومات مجدداً بالنسبة الى الخضة الحاصلة في نادي الحكمة، حيث الظاهر أن الفريق الأخضر كان ضحية الصراع الإداري الحاصل لناحية عدم مشاركته في بطولة غرب آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة دهوك العراقية حتى 18 الجاري. وتفيد المعلومات بأن عدم مشاركة الحكمة في البطولة الإقليمية مردّه الى عدم إرسال لائحة الأسماء قبل 72 ساعة على انطلاق البطولة، بحسب ما تنصّ عليه القوانين. وبالفعل، جرى اتصال بين نائب رئيس اتحاد غرب آسيا جان تابت ورئيس الاتحاد اللبناني الدكتور روبير أبو عبد الله للسؤال عن لائحة الأسماء، وذلك بعدما مدد الاتحاد الإقليمي مدة قبولها، رغم تخطي الحكمة للفترة المسموحة. لكن هذه اللائحة كانت تحتاج الى توقيع الرئيس وأمين السر. وبالتالي، فإن اللجنة الإدارية لم تكن مستعدة لطلب هذا الأمر من إيلي مشنتف وجان حشاش، فكان الانسحاب الذي سيكلّف الحكمة الحرمان من المشاركة الآسيوية لمدة عامين بحسب القوانين!
وبرز أول من أمس الاجتماع الذي حصل بين الداعم السابق للحكمة وديع العبسي والداعم الحالي عماد واكيم، حيث تخللته مجاملات لا أكثر بين الطرفين، من دون الاتفاق على «هدنة»، وقد مهّد للاجتماع اتصال الأول بالأخير عشية الانسحاب لمعرفة الأسباب ومدى إمكانية تذليل العقبات.
وفي سياقٍ متصل، أكد المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي عبر برنامج «دانك» على شاشة الجديد أن مشنتف هو الرئيس الفعلي للحكمة بسبب عدم تقديمه استقالته بحسب ما تنص عليه الأصول، وهو الأمر الذي سيفتح الباب مجدداً على فكرة محاولة إطاحة اللجنة الإدارية من قبل الفريق المناهض لمشنتف، ثم الدعوة الى انتخابات قبل دخول حوالى 100 منتسب محسوبين على مشنتف الى الجمعية العمومية في آب المقبل، ليصبح بالتالي حضوره قوياً في أي انتخابات حاصلة.
وكانت بطولة غرب آسيا قد انطلقت السبت بمشاركة الشانفيل فقط من لبنان، وقد لقي حامل لقب البطولة المحلية في الموسم الماضي فوزاً وخسارة في مستهل مشواره.
ففي مباراته الأولى السبت، سقط بطل لبنان بفارق نقطة واحدة فقط أمام فولاذ ماهان الإيراني 83-84.
وفي المباراة الثانية أمس، نجح الشانفيل بالتعويض على حساب فريق إيراني آخر هو بتروشيمي بفوزه عليه 84-78.
ويخوض الشانفيل مباراته الثالثة أمام دهوك العراقي الساعة السابعة من مساء اليوم.