عمشيت ينسحب من المباراة مع الشانفيل

  • 0
  • ض
  • ض

ينتظر الجمهور معاودة انطلاق البطولة السلوية بعد أن أعلن عمشيت انسحابه من المباراة الرابعة مع الشانفيل التي حصل على حق إقامتها بقرار قضائي الذي رأى أن تخسير عمشيت في اللقاء لعدم حضوره الى الملعب غير قانوني. وأصدرت إدارة عمشيت بياناً أوضحت فيه ما جرى قبل أن تعلن الانسحاب من المباراة «بمحاولة للتخفيف من الأضرار التي خلّفها الاتحاد بمخالفته للقوانين، وبناءً على تمنّ من الأصدقاء في إدارة ناديي الحكمة والرياضي ولجانهما الفنيّة اللذين ما زالا يُنافسان على اللقب، وبما أننا ندرك حجم الأعباء المادية والمعنوية التي ستتكلفها الأندية المستمرة في البطولة، وخاصةً أننا تكبّدنا كنادي عمشيت هذه التكاليف منذ عدم إجراء المباراة الرابعة. لذلك، فإن «نادي عمشيت» يدعو الاتحاد اللبناني لمتابعة الدور نصف النهائي فوراً من دون إضاعة الوقت ولو ساعة واحدة. ويتمنى من كل محبي كرة السلة، ومن كل أندية الدرجة الأولى، وكل الشباب الذين تظاهروا بطريقة حضارية وراقية أمام مبنى الاتحاد منذ بضعة أيام، أن لا يقبلوا بأي محاولة تأخير أو مماطلة من قبل الاتحاد، لأن كل تأخير منذ إصدار هذا البيان يتحمّل مسؤوليته الاتحاد وحده». ولفتت إدارة عمشيت إلى أنها اتخذت قرار الانسحاب هذا «لعدم الإفساح في المجال أمام الاتحاد وبعض من يُطلق عليهم لقب «عرابي» الاتحاد للاستفادة من الوضع القائم لتحقيق غايات شخصية ومكاسب سياسية، منها حرمان بعض الأندية من رفع كأس البطولة، علماً بأن ليس لهؤلاء المستفيدين أندية في الدرجة الأولى أساساً، ولا يستثمرون من مالهم، ولا يهتمون فعلاً بمصير البطولة أو مصلحة الأندية. وللإجابة عن سؤال قد يطرحه البعض لماذا ذهب نادينا إلى القضاء، وبعد صدور القرار القضائي لمصلحته عمد إلى إعلان عدم مشاركته في المباراة الرابعة، فالإجابة مردّها إلى إشكاليّة رئيسيّة لا بدّ من معالجتها أولاً وهي: لماذا خالف اتحاد السلة القوانين وأصرّ على المخالفة قالباً الطاولة على الجميع؟ ولماذا أصرّ الاتحاد بشخص رئيسه على الطعن في القوانين المرعية الإجراء؟ الموضوع أبعد من إعادة مباراة أو مسألة ربح أو خسارة، بل هو ملاحقة قانونيّة لأصحاب حقّ، وقد رجونا أن تكون النتيجة عبرة لمن اعتبر، فتتألّق الرياضة بأسمى صفاتها. إن خطوة عدم إكمال مشاركة «عمشيت» هي مساهمة في تعويض بعض من الضرر الذي ألحقه الاتحاد بتجاوز القوانين والأنظمة وبتعمّد الكيفيّة والاستنسابيّة وبإضاعة الوقت والتسويف وإيقاف البطولات...».

0 تعليق

التعليقات