يتواصل سفر أعضاء البعثة اللبنانية الى دورة ألعاب البحر المتوسط الـ 17 التي تستقبلها مدينة مرسين التركية خلال الفترة من 20 لغاية 30 حزيران الجاري. وفي هذا الإطار، غادرت أمس بعثات المبارزة والتزلج المائي والقوس والنشاب وكرة الطاولة.وحول المشاركة اللبنانية في هذه الألعاب، قال رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد شويري إن التوقعات كانت إيجابية حتى الأمس القريب وقبل تبلغنا غياب لاعبين أساسيين هما زين شعيتو المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، حيث إن ظروفاً عائلية ودراسية حالت دون مشاركته، وكذلك اللاعبة ألكسندرا طنوس بفعل الإصابة، الأمر الذي يبقي الرهان على شقيقة زين، منى شعيتو، وأليساندرو ميشون. لكننا نتهيب المواجهة بحضور الفريق الإيطالي، الذي جلّه من أبطال العالم وهم من المصنفين، وقد رأيناهم في الألعاب الأولمبية الأخيرة في لندن يحصدون الميداليات.
وأمل شويري أن يتمكن اللاعب ميشون من أن يحرز نتيجة جيدة، وهو سبق له أن شارك أخيراً في بطولة إيطاليا للفرق، وكان من بين العشرة الأوائل. إضافة الى اللاعبة الواعدة دومينيك طنوس (16 سنة)، اللاعبة التي نراهن عليها للمستقبل.
من جهته، كشف أمين سر اتحاد كرة الطاولة، بيار هاني، أنه كان من المتوقع مشاركة اللاعب المحترف والمقيم في ألمانيا داود شعيب، لكن ظروفاً قسرية حالت دون ذلك، ما يعني أننا أصبحا بعيدين عن المنافسة القوية، علماً بأننا عملنا على تحضير الفريق بما أمكن وبإشراف رئيس اللجنة الفنية ميشال رزق الله والمدرب محمد الهبش، ونأمل بشكل عام أن يتمكن فريق كرة الطاولة من تحقيق نتيجة طموحة.
أما أمين سر اتحاد القوس والنشاب، عبد القادر عنتر، فقد عبّر بصراحة عن انعدام فرص التكافؤ مع الآخرين، وخصوصاً الأوروبيين لأن الفريق اللبناني لم يتمكن من الحصول على معدات جديدة وحديثة، الأمر الذي يفقده المستوى الفني لدى الأوروبيين. وتبقى هناك فرصة التنافس مع الفرق العربية بحيث «نملك القدرة على تحقيق نتائج جيدة، علماً بأنه ومن خلال المتابعة للمستوى الأوروبي هناك فارق معهم يتراوح ما بين 20 و25 نقطة فقط، ما يجعلني واثقاً بقدرة شبابنا ليكونوا منافسين أقوياء».
ويقول رئيس لجنة التزلج المائي، آلان نهرا، إنه كان من المؤمل تحقيق نتائج متقدمة ونوعية، لكنه مع إلغاء عدد من المسابقات والإبقاء على مسابقة «السلالوم» وحدها، فإن ذلك يجعل كفة الأوروبيين هي الأرجح. ونحن نعقد الآمال على اللاعبة بولا سليمان المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية والتي كانت أولى الواصلات الى مرسين لأجل الحصول على أكبر وقت ممكن من الإعداد.