تتالى سقوط رياضيي ألعاب القوى في جامايكا في فخ المنشطات بعد ان أصبح رامي القرص الأولمبي، ترافيس سمايكل، رابع رياضي جامايكي يكشف عن سقوطه في اختبار للمنشطات خلال أربعة أيام، لكنه لم يعلم أنه تناول مادة محظورة رياضياً.وذكر سمايكل أن الوكالة الجامايكية لمكافحة المنشطات أبلغته بأن عينة البول التي سحبت منه للاختبار أثناء التجارب الوطنية لبطولة العالم في حزيران الماضي قد أثبتت وجود مادة محظورة، دون ان يحدد نوع هذه المادة.
وقال سمايكل في بيان: «كرياضي يجب أن أتحمل مسؤولية أي شيء يوجد في جسمي لكني أود أن أؤكد أني لم أكن أعلم، أو حدث خطأ في تناولي لأي مادة محظورة».
وأضاف «أشعر بحزن بالغ وبمفاجأة لهذه النتيجة لأني لم أحاول مطلقاً الخداع ولطالما اعتبرت نفسي سفيراً للرياضة وداعماً قوياً لاختبارات المنشطات».
كما أسف سمايكل، الذي شارك في «أولمبياد لندن» العام الماضي لكنه لم يصل للمرحلة النهائية في مسابقة رمي القرص، بسبب «الألم والحرج» الذي سببته النتيجة لبلد لا يزال يترنح لسقوط عدائَين شهيرين ورامية قرص أخرى في اختبارات للمنشطات.
وقبل سمايكل سقط في فخ المنشطات اسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق لسباق 100 متر عدواً، والعداءة شيرون سيمسون، صاحبة فضية سباق التتابع الاولمبي أربعة في 100 متر، ومعهما رامية القرص اليسون راندال.