شاركت أكاديمية بيروت لكرة القدم بفريقين في كأس غوثيا الدولية التي تقام سنوياً في السويد، وذلك ضمن بعثة ترأسها رئيس الاكاديمية زياد سعادة، واشرف عليها فنياً المدرب كيفورك قره بتيان، وادارياً فابيو سعادة. وكان فريقا أكاديمية بيروت حاضرين بين 1500 فريق تنتمي الى 75 دولة مختلفة سجّلت مشاركتها في هذه البطولة حيث رُقِّيت الاكاديمية اللبنانية الى الفئة الاولى (Class A) بعد مشاركاتها الفعّالة طوال الاعوام الماضية والنتائج الطيّبة التي حققتها فرقها، وكان آخرها العام الماضي عندما فاز فريق اللاعبين الذين يبلغون الـ 13 من العمر بكأس غوثيا. وكان للفريق عينه مشاركة لافتة هذه السنة ايضاً، حيث بلغ دوراً متقدّماً في البطولة، اذ استهل مبارياته بفوزٍ على لوندبي السويدي 4-0، سجلها جوليان أبو جودة وجوي شكور ودينو الماند وهاني سرو.
كذلك، تعادل الفريق مع أشوريسكا السويدي 1-1، حيث سجل له دينو الماند. وفاز على إيسلاميلو التانزاني 9-2، وقد سجل له لوكا ابي رميا وجوي شكور (3) ودينو الماند (4) والكسي عبدالله.
وبرز لاعبون من فريق اكاديمية بيروت في الدورة على رأسهم الحارس يوسف خطار، وجوليان ابو جودة ومارك الحاج كأفضل ممررين للكرات الحاسمة في فريقهم، وماتيو ابي رميا وكلود مونان وسيريل خوري كأفضل مدافعين. كما سجل فريق اللاعبين البالغين من العمر 16 عاماً حضوره في الدورة عبر فوزٍ لافت على يونغ غانز الهندي 8-0، وخسر مباراتين امام فريقين سويديين، ثم عاد وفاز على فويا آي أل النروجي 3-0، وخرج من دور الـ 16 امام هابي فالي فوتبول اكاديمي من هونغ كونغ 3-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً رغم خوض الفريق اللبناني غالبية المباراة من دون قائده ايلي برادعي بسبب تلقيه البطاقة الحمراء. وعن هذه المشاركة قال زياد سعادة: «كعادتنا كان حضورنا لافتاً في هذا المهرجان الدولي الكبير، وأعتقد أن ترقيتنا الى الفئة الأولى ليست سوى دليل على مشاركتنا الفعالة سنوياً». واضاف: «بالتأكيد ننظر دائماً الى النتائج لتحسين أداء فرقنا ضمن سعينا الدائم إلى تخريج لاعبين مميزين في الكرة اللبنانية، وقد نجحنا في هذا الامر سابقاً عبر تقديم عددٍ من اللاعبين للأندية والمنتخبات الوطنية على حدٍّ سواء».