حقق الاستقلال الايراني فوزا غير مطمئن على ضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي 1 - 0 أمس الاربعاء على استاد ازادي في طهران امام نحو 100 الف متفرج في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اسيا لكرة القدم. سجل الاستقلال هدفه مبكرا وتحديدا في الدقيقة الثانية عبر خسرو حيدري، وفشل في اضافة هدف آخر يسهّل مهمته في مباراة الاياب في تايلاند في الثامن عشر من الشهر المقبل. وكانت محاولات عدة لمحمد القاضي واراش برهاني وحيدري نفسه من دون جدوى، في حين حاول بوريرام خطف هدف التعادل في ربع الساعة الاخير لكن النتيجة بقيت على حالها. ويأمل الاستقلال في تكرار انجاز سيباهان اصفهان وذوب آهان الايرانيين اللذين بلغا النهائي، الاول عام 2008 حين كان يقام بنظام الذهاب والاياب فتعادل مع اوراوا رد دايموندز الياباني ذهابا 1-1 في طهران، وخسر امامه صفر-2 في اليابان، والثاني عام 2010 قبل ان يخسر امام سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي في النهائي في طوكيو 1-3.
وتغير النظام ليقام النهائي من مباراة واحدة بدءا من 2009، لكن قرر الاتحاد الاسيوي اعتماد مباراتي الذهاب والاياب مجددا بدءا من النسخة الحالية.
اما بوريرام فحقق نتائج متواضعة في الدور الاول وحل ثانيا في المجموعة الخامسة خلف سيول الكوري الجنوبي، وجمع 7 نقاط فقط حيث تفوق على جيانغسو سايتي الصيني بفارق الاهداف.
وفي الدور الثاني، تخطى بوريرام منافسه بونيودكور الاوزبكي بفوزه عليه 2-1 ذهابا وتعادله معه سلبا ايابا.
وخسر لخويا القطري امام مضيفه غوانغزو ايفرغراندي الصيني 2 - 0. وسجل الارجنتيني داريو كونكا (72 من ركلة جزاء) والبرازيلي الكيسون (76) هدفي الفائز. تفوق الفريق الصيني منذ بداية المباراة وظهرت جاهزيته الفنية والبدنية اكثر من لخويا الذي خاض اول مباراة رسمية لعدم انطلاق الدوري القطري. وضغط غوانغزو بكل خطوطه معتمدا على الثلاثي، البرازيليان إلكيسون كاردوسو ولويز موريكي والأرجنتيني كونكا، لكن لم تكن هناك خطورة حقيقية على مرمى لخويا الذي حاول التصدي لهذا الضغط الكبير وشن هجمات مرتدة لم تكن مؤثرة.
بدأت خطورة غوانغزو في الدقيقة 25 عبر كرة عرضية مرت من كونكا وتهيأت امام موريكي عند نقطة الجزاء فسددها وهو منفرد بالمرمى فوق العارضة، ثم وصلت بعد دقيقة كرة من الجهة اليسرى الى كونكا فسددها ايضا فوق المرمى.
شعر لخويا بخطورة منافسه وبالضغط الكبير على دفاعه فشن اول هجمة خطيرة حين مرر الكوري الجنوبي نام تاي هي كرة من الجهة اليمنى مرت من يدي الحارس الصيني وسقط امام سيباستيان سوريا لم يلحق بها، ثم فاجأ نام تاي الجميع بتسديدة غير متوقعة امسكها الحارس علي دفعتين (28).
واصل غوانغزو هجومه وسيطرته على المجريات مع بداية الشوط الثاني، وشهدت الدقيقة 60 اخطر فرص المباراة من هجمة مرتدة وصلت على اثرها الكرة الى جيانغ نينغ المنفرد بجوار القائم فسددها في جسم الحارس.
واجرى كل من المدربين تغييرين، فدفع البلجيكي ايريك غيريتس مدرب لخويا بالمهاجم السنغالي اسيار ديا بدلا من اسماعيل محمد، والايطالي مارتشيلو ليبي مدرب غوانغزو بالمهاجم تشو وون هي بدلا من وانغ ري (63)، ثم اشرك الاول عادل لامي بدلا من التونسي يوسف المساكني والثاني زيانغ يونغ مكان جيو لي (68). واثمر ضغط غوانغجو ركلة جزاء نفذها كونكا واضعا الكرة داخل المرمى مسجلا الهدف الاول، ثم اضاف الثاني عبر الكيسون بعد تبادله الكرة مع موريكي على حدود المنطقة.
وانتزع الشباب السعودي تعادلا ثمينا من مضيفه كاشيوا رايسول الياباني 1-1. افتتح ماسوتو كودو التسجيل لاصحاب الارض في الدقيقة 21، وعادل الشباب عبر البرازيلي فرناندو مينغارو في الدقيقة 44.