أخيراً نجح منتخب الكويت في تحقيق ما سعى اليه طويلاً، محققاً فوزاً مهماً نتيجة ومعنويات على منتخب لبنان 2-0 (الشوط الاول 1-0)، في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في بطولة غرب آسيا. وبهذا الفوز تصدر «الأزرق» المجموعة برصيد 3 نقاط، وبفارق نقطتين عن نظيريه الاردني واللبناني، اللذين تعادلا سلباً في الجولة الاولى، لكن تأهل الكويت من الصدارة يمر عبر المنتخب الاردني الذي يلتقيه بعد غد.
لكن ما يهم هو الحديث عن الخسارة اللبنانية، التي ابقت المدرب الايطالي جوسيبي جيانيني من دون اي فوز حتى الآن، وهو الذي كان قد بدّل من تشكيلته دون أن يبدل الاستراتيجية التي اعتمدت في المباراة الاولى، اذ لعب مجدداً بطريقة 5-3-2، لكنها تحوّلت هذه المرّة فعلاً الى 3-5-2 في الهجوم، بفعل اندفاع الظهيرين محمد زين طحان وحسن حمود الى الامام، وهما اللذان لعبا مكان علي حمام ووليد اسماعيل على التوالي. كذلك، شهدت التشكيلة الاساسية حضور حسين عواضة بدلاً من حسن شعيتو، ومحمد قدوح في مركز رأس الحربة بدلاً من عدنان ملحم.
ورغم ظهور المنتخب اللبناني بنزعة اكبر للفوز مقارنة بلقاء الاردن، فان هذا الاندفاع تحوّل الى مشكلة في بعض فترات اللقاء، في ظل الفراغات في الدفاع، وظهور محمد علي خان كأنه فقد لياقته البدنية، وهذا ما مثل خطراً كويتياً على مرمى الحارس لاري مهنا، الذي كان يقظاً، وخصوصاً عندما تصدى ببراعة لكرة قوية قبل اربع دقائق على نهاية الشوط الاول، إلا ان الركلة الركنية التي تلت هذه الفرصة أدت إلى تسجيل فهد الهاجري الهدف الاول، وهو الذي انسل بين المدافعين من دون اي رقابة على كرة مرت على جميع المدافعين المتفرجين.
اما الامر الخطير في الهزيمة، فهو انها جاءت امام منتخب جلّه من لاعبي المنتخب الاولمبي، الذي لم يجد له اللبنانيون حلاًّ رغم محاولة جيانيني تبديل مقاربته للقاء عبر تحويله خطته الى
4-4-2 مطلع الشوط الثاني، عندما دفع بربيع عطايا مكان حسن ضاهر، وعدنان ملحم بدلاً من عباس عطوي، الذي كان قد مرّر كرة ذهبية الى عواضة في الشوط الاول ليهدر الاخير منفرداً عندما سدد بالحارس الكويتي.
الا ان هذه الاستراتيجية سرعان ما تبدّلت (62) رغم انها ازعجت الكويتيين، وترجمت سريعاً فرصة لملحم بالرأس (50)، في وقت بقي فيه عواضة المتحرك بين الميمنة والميسرة الاخطر بفرصتين، إحداهما كاد ان يعادل بها الارقام لو سدد مباشرة بيسراه (73 و76)، اضافة الى فرصة لطحان كادت تهز الشباك. وبعد كل هذا تكرر سيناريو الشوط الاول، ففي الدقائق الاخيرة، وتحديداً الدقيقة 84، استغل الكويتيون النشيطون فراغاً رهيباً في الدفاع اللبناني، فضربوه بتمريرتين امامية وعرضية ليجد فيصل الحربي نفسه في موقف مريح ويهز شباك مهنا بسهولة.
وكان يوم السبت قد شهد تعادلين سلبيين، الاول في مباراة فلسطين والسعودية ضمن المجموعة الاولى، والثاني في لقاء البحرين والعراق ضمن المجموعة الثانية.
(الأخبار)
2 تعليق
التعليقات
-
دود كرة القدمدود كرةالقدم وصل الى العظم في اللعبة ولا بد من تغيير شامل يعني 40000دولار كلفة الجهاز الفني شهريا و5 مباريات رسمية دون انتصار كارثة كروية بدنا مدرب بلدي يعني محلي اوعلى ابعد تقدير عربي مش يلعبنا متل ما منعرف مش يكون المنتخب حقل تجارب لمدرب مغمور كرويا اذا مساعدو رأى لاعب درجة تانية لعب تمريرة صح بيستدعي وا ذا قائد فريق بطل الدوري اضاع تسديدة عن بعد 5٠متر بيزعبو باعتقادي انو الاتحاد جبلنا فرقة السباغتي كي يمرر امور اخرى من تحت الطاولة متل موضوع المراهنات مثلا والاتحاد برأيسه وجميع الاعضاء قمة الفشل وباعو المنتخب بثلاثين من الفضة
-
منتخب لبنانيا جماعة يا هوووووو المنتخب اللبناني منتخب فورة منتخب بدون هوية بدون لون بدون شي منتخب عواطف بس . ليكون عنا منتخب نفدر نرفع راسنا فيه منتخب ينافس ويتاهل ويحرز نتايج لازم يكون في قاعدة تغدي اعلب الاندية الرافدة للمنتخبات ما عندها قاعدة سينية وبعتقد هيدا واجب الاتحاد اللي يشكر فيه شخص واحد فقط هو السيد هاشم حيدر رئيس الاتحاد ؟ بالنهاية عندي رجاء وامل ورسالة للسيد هاشم بقله يا سيد خلص بقى بدنا دماء جديدة شبابية بالاتحاد اللي موجودين اكل الدهر منهم ولازم بنضخ دماء جديدة . وانا بقول لكل محبي المنتخب اللبناني ما تنتظروا اي نتايج او اي شي من هالنتخب كله عالفاضي.