تنطلق اليوم مباريات الدور الـ 16 من كأس لبنان لكرة القدم إن سمحت الظروف المناخية بإقامتها. ويلعب النجمة مع الخيول على ملعب برج حمود، وشباب الساحل مع الشباب الغازية (بحمدون)، والأهلي صيدا مع هومنمن على ملعب الصفاء، والراسينغ مع الإخاء الأهلي عاليه (بيروت البلدي)، والمبرة مع العهد (صيدا البلدي).
وتستكمل المباريات السبت بلقاءي الصفاء مع طرابلس (برج حمود) والتضامن صور مع الإرشاد (صيدا)، وتختتم الأحد بلقاء الأنصار والسلام صور. جميع المباريات الساعة (13.45).
هذا وعقدت الهيئة الإدارية لنادي الأنصار اجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس كريم دياب، وحضور غالبية الأعضاء وأجرت تحليلاً كاملاً لمرحلة الذهاب من الدوري اللبناني بكرة القدم، واتخذت سلسلة مقررات أبرزها:
ـــــ إبداء الرضى عن الوضع الفني العام لفرق النادي، والطلب من اللاعبين والأجهزة الفنية بذل المزيد وحثهم على المنافسة الجدية على الألقاب، علماً بأن عدداً لا يستهان به من اللاعبين الشباب هم من يمثل النادي في الموسم الحالي، بالإضافة إلى أن الفريق بدأ مشواره في الدوري في ظل عدة غيابات سببها الإصابات المتكررة التي طاولت العديد من اللاعبين المؤثرين في التشكيلة.
ـــــ تثمين الخطوات التي اتخذها الاتحاد اللبناني في اجتماعه الأخير، المتمثلة بعملية تنظيم الأندية لمبارياتها التي تخوضها على ملاعبها، بالإضافة إلى إعداد نظام لتواقيع اللاعبين من مراحل متعددة للوصول إلى إلغاء مبدأ توقيع اللاعب مدى الحياة مع النادي، تلك الخطوات التي تؤسس، في حال تنفيذها، إلى وضع الحجر الأساس للبدء بعملية الاحتراف وتطوير اللعبة.
من هذا المنطلق الإيجابي لخطوات تطوير الاتحاد للعبة وعودة الجماهير، توقفت الهيئة الإدارية طويلا عند الأخطاء التحكيمية الفادحة التي تعرض لها الفريق في معظم مبارياته خلال مرحلة الذهاب للدوري اللبناني، والتي كان لها تأثير بالغ، ما يضعنا أمام تساؤلات أبرزها:
هل يُطبَّق مبدأ الثواب والعقاب داخل لجنة الحكام؟ هل يمتلك الاتحاد خطة لتطوير أداء الحكام، وخاصة أن جهازنا التحكيمي شهد خلال هذا الموسم دخول عدة حكام شباب، هم نواة لمستقبل زاهر للجسم التحكيمي؟ ألا يستحق هؤلاء الحكام دائماً دورات تحكيمية بإشراف دولي، بالإضافة إلى العمل على جعل مهنة التحكيم تتجه صوب الاحترافية بكل معانيها المهنية والمادية؟