حددت وزارة الشباب والرياضة موعداً لانتخابات الاتحاد اللبناني للشطرنج بعدما أطاحت الاستقالة الجماعية الهيئة الإدارية التي باتت سابقة. وستعقد جمعيتان عموميتان لإقرار البيانين الإداري والمالي، ثم إجراء انتخابات لهيئة جديدة من 12 عضواً تكمل ولاية الهيئة الحالية حتى 28 تشرين الثاني المقبل.وأوضح الأمين العام للاتحاد المستقيل شحادة أبو نمري، أن عائلة اللعبة مدعوة إلى إنقاذ الموسم الجديد الذي يتضمن روزنامة كبيرة واستحقاقات مهمة محلياً وآسيوياً، وخصوصاً بطولة آسيا للفرق في أيار المقبل، ودولية ومنها بطولة العالم لدون 20 سنة وأولمبياد لندن وغيرها، وذلك حسب الميزانية العامة للاتحاد والمساعدات.
ورأى أبو نمري أن الهيئة السابقة لم تكن تعمل بسبب التلهي بالخلافات بين الأعضاء، حيث هناك أمور لم يعد يجوز السكوت عنها لإنقاذ اللعبة وبطولاتها، ووضح أن الخلاف مع نائب الرئيس الياس خير الله، رئيس نادي الشطرنج لرابطة قدامى الفرير فرن الشباك، وليس مع النادي الذي يعد أحد مداميك الاتحاد، إلا أن الخلاف كان بعد احترام الأصول المتبعة، لجهة المساعدة التي منحها الاتحاد الآسيوي حصراً لدورة بيروت الدولية في مدرسة الفرير.
ورأى أبو نمري أن المرحلة السابقة كانت معرقلة للأنشطة والمطلوب التجانس داخل الاتحاد لإنهاء التراكم في المسابقات المؤجلة وهي ثلاثة من 2011 بطولة لبنان الفردية للإناث وبطولة النوادي للدرجتين الأولى والثانية، مردفاً أنه يجب نشر اللعبة عبر توفير مدربين، فلا يجوز أن يكون العدد ثلاثة فقط.
ورأى عضو الاتحاد حسين حمود أن الاتحاد كان يفتقر إلى ضابط إيقاع في جلساته، ووصلت الأمور إلى «نشر بعضنا على الفايسبوك»، وكشف عن مآخذ كثيرة، حيث وصف الإدارة بأنها سيئة جداً، وتحفظات على النهج المتبع وتجاوز النظام الداخلي، وأدت هذه الأسباب إلى تدهور اللعبة إلى أدنى المستويات وضعفها وافتقاد عناصرها الأساسية ومكوناتها لعدم وجود خطة عمل على كافة المستويات، وخصوصاً النشء، كذلك لم تستغل الهيئة الإدارية مكتب الاتحاد الدولي للشرق الأوسط الذي افتتحه رئيس الاتحاد الدولي كرسان أوليمجينوف في بيروت.