أعلنت اللجنة العليا للألعاب الرياضية في معاهد ومدارس التعليم المهني والتقني، إطلاق دورتها الرياضية السابعة في احتفال أقامته في المدرسة الفندقية برعاية وزير التربية الدكتور حسان دياب، ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، وبحضور حشد رياضي وإداري كبير. وتحدث مدير الدورة مازن قبيسي عن التطور الذي حصل في الرياضة المهنية منذ عام 2002 حتى اليوم قائلاً «انطلقنا في ميدان تنظيم الدورات الرياضية بين طلاب وطالبات المعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة، وبالرغم من الصعاب التي واجهتنا بسبب الاعتماد على التعاقد في تعليم مادة التربية الرياضية
، وعدم شمولها جميع الاختصاصات، فإن الجهد والتعاون اللذين بذلهما المدير العام ومعه اللجنة العليا ومدراء المعاهد والمدارس المهنية، وبتضحية من المدرسين استطعنا احتضان طلابنا وطالباتنا بدورات رياضية منظمة، نظيفة وشفافة في النتائج. فقد بدأنا عام 2003 بلعبتين فقط، هما كرة قدم وكرة سلة، أما الآن، فالدورة الرياضية المهنية تضم عشر ألعاب، بمواليد متعددة وبفئات مختلفة». وتطرق قبيسي الى تطوير الرياضة المدرسية معتبراً «أن هذا لا يمكن أن يحصل الا بعد الابتعاد عن الأنا والفساد والسياحة»، مشيراً «الى وجوب انشاء مراكز للتدريب وتحضير منتخبات مدرسية حقيقية دون اللجوء الى منتخب اتحاد رياضي من هنا أو لاعب مميز من هناك ليكون ممثلين لنا في ملاعبنا». كما طالب بإنشاء لجنة مشتركة بين التعليم المهني والتقني والتربية لتشكيل البعثات والمنتخبات.
وكانت كلمات للمدير العام أحمد دياب، وللوزير كرامي، الذي توقف عند أهمية ان يتشارك وزيران في رعاية مناسبة واحدة، إضافة الى كلمة الوزير حسان دياب.