انتزع فريق الرياضي صدارة بطولة لبنان لكرة السلّة بفوزه على المتصدر السابق وضيفه الشانفيل 82 - 71 (19 - 17، 38 - 24، 58 - 44) على ملعب المنارة، ملحقاً بهم الخسارة الأولى هذا الموسم. وحقق الرياضي ما هو مطلوب منه، إذ ثأر من الشانفيل وفاز عليه بفارق أكثر من ست نقاط ليتصدر بفارق النقاط المسجلة عن الشانفيل. وتأخر انطلاق المباراة 34 دقيقة بسبب دخول عدد من جمهور الرياضي الى المنطقة المخصصة للشانفيل، علماً بأن قرار الجمهور الواحد كان سارياً في اللقاء. وبات أمر جمهور الرياضي محيراً، إذ من جهة يمكن وصفه بـ«فاكهة المباراة» نتيجة للأجواء الحماسية التي يخلقها، وفي الوقت عينه يثير الاستياء نتيجة هتافاته السياسية والطائفية الى درجة رفع علم «الخلافة» على المدرجات.
والبارز في لقاء أمس حضور رئيس الرياضي هشام جارودي الى الملعب للمرة الأولى منذ الوعكة الصحية التي ألمّت به، لكنه حيّا الجمهور فقط دون أن يتابع المباراة.
فنياً، استحق الرياضي الفوز في المباراة بعد الأداء الجماعي الذي تميّز به، ما جعله يتفوق على خصمه بالكرات الحاسمة، مسجلاً 19 كرة مقابل 8 فقط للشانفيل. وكان علي محمود حاضراً بقوة، مسجلاً 14 نقطة و5 كرات حاسمة، إضافة الى تسجيل ديواريك سبنسر 25 نقطة، منها ثلاث كرات ثلاثية و7 كرات حاسمة، كما سجل إسماعيل أحمد 12 كرة مرتدة، لكنه لم يسجل أكثر من 6 نقاط، فيما سجل جان عبد النور 17 نقطة، وجو فوغل 14، منها أربع ثلاثيات من أصل ثماني سجلها الرياضي.
أما الشانفيل، فقد دفع ثمن ضعف تسجيله في الربع الثاني، إذ لم يسجل سوى 7 نقاط فقط، مقابل 19 للرياضي. وكان قريباً من الحفاظ على المركز الأول وخصوصاً مع تقليصه الفارق الى خمس نقاط 70 - 65 في منتصف الربع الأخير، لكن الرياضي عاد وابتعد موسعاً الفارق الى 11 نقطة.
ولم يستطع الشانفيل كسر الطوق الدفاعي على لاعبيه، فلم يظهر الثلاثي فادي الخطيب وغارنيت طومبسون وسام هوسكين بالصورة المعتادة، فسجل الخطيب 23 نقطة وهوسكين 10 وغارنيت طومبسون 10، فيما سجل إيلي اسطفان 13 نقطة.
من جهة أخرى، يخوض فريق المتحد مباراته الثانية ضمن دوري غرب آسيا حين يحل ضيفاً على ذوب آهان الإيراني اليوم. وكان المتحد قد خسر مباراته الأولى في لبنان، وفي حال فوزه اليوم فسيكون هناك مباراة فاصلة غداً الثلاثاء، أما في حال خسارته فسيخرج من المنافسة.