أصدر نادي الأنصار أمس بياناً شديد اللهجة ضد اتحاد كرة القدم، حيث انتقد فيها الطريقة التي تدار بها الأمور لناحية إدارة اللعبة التي باتت في مرحلة متقدمة. واستغرب النادي تجاهل الاتحاد لرسائله الإيجابية التي وجهها في مناسبات عدة في محاولة للمساعدة على تحسين اللعبة.
وحمّل النادي الاتحاد كامل المسؤولية عن الأحداث التي رافقت مباراة الأنصار والنجمة من تغييب الجمهور عن المباراة ثم دخوله عنوة والخسارة المالية التي أصابت الناديين، وان الاتحاد لم يتجاوب مع التمنيات السابقة ولم يضحِّ بالقليل من الوقت للاجتماع مع الأندية والقوى الأمنية وإعلان إجراءات تنظيمية، كذلك أكثر النادي من الرجاء بأن يبادر الاتحاد إلى عدم السماح للجمهور بالجلوس في الدرجة الأولى لأن أي تجاوز للأصول سيكون واضحاً على المنصة والنقل التلفزيوني، وأضاف «على من تقرع مزاميرك؟ وهل هناك من يريد أن يعمل ويتعب؟». وتوجه نادي الأنصار إلى جميع أعضاء اللجنة العليا بالدعوة لحضور مباريات الدوري العام «وسنستضيفهم على المنصة الرسمية معززين منذ وصولهم إلى البوابة الرئيسية لكون معظمهم نسي كيفية الوصول من مدخل الملعب إلى المنصة وربما يعيشون هموم وشجون اللعبة». وأضاف النادي في بيانه أسئلة إلى رئيس لجنة الحكام، حيث إن هناك ارتكابات بحق الفريق وحرمانه تسجيل أهداف، مردفاً: «هل تحرك رئيس لجنة الحكام بعد اتصالاتنا العديدة به للتحقيق في مهزلة ما يرتكب بحق نادينا؟ وهل يريدون أن نقتنع بأن الأخطاء الفادحة في كل مباراة هي مجرد أخطاء؟ أو كوننا لا نملك أعضاء في اللجنة العليا يقومون بإلغاء كامل دوري الدرجة الثانية من دون سبب قانوني، يمنع من فتح تحقيق بما يرتكب بحقنا؟ ورأى البيان أن نجاح المنتخب ليس للاتحاد أي فضل به، بل بقدرة المدير الفني ثيو بوكير واللاعبين الأبطال، واتهم معظم أعضاء اللجنة العليا بأنهم صوتوا في البداية ضد إحضار ثيو بوكير، ثم تغنوا بقراركم بعد الانتصارات». وحذر النادي من مواصلة تهميش الأندية واستبعادها وإهمالها والاستمرار في محاولة تحجيم نادي الأنصار.
وأضاف مدير النادي بلال فراج في اتصال مع «الأخبار» أن هذا البيان هو غيض من فيض وأن الآتي أعظم، ورأى أن الاتحاد بحالة إرباك في كل ما يفعله وكل قراراته، إضافة إلى أن هناك مخالفات إدارية كثيرة وأن النادي كان قد آثر عدم اللجوء إلى الإعلام في الفترة الماضية، لكن الاتحاد لم يحرك له جفن، وآن الأوان لكي يكشف كل شيء؛ لأن الكيل قد طفح.