هاجمت 5 لاعبات من المنتخب الأميركي الفائز بكأس العالم الأخيرة لكرة القدم اتحاد اللعبة في بلادهن بسبب التمييز في الأجور، ونددن بالفارق الكبير في الرواتب مع لاعبي منتخب الرجال، بحسب ما أوردت شبكة "أن بي سي".وقالت لاعبة الوسط كارلي لويد التي اختيرت أفضل لاعبة في العالم لعام 2015: "لقد أثبتنا كم نساوي على مرّ السنين. نحن خارجات من انتصار في كأس العالم، والفارق في الأجور بين الرجال والسيدات هو ببساطة كبير جداً".
واللاعبات الأربع الأخريات نجمات في المنتخب وهن: بيكي ساوبران، هوب سولو، أليكس مورغان وميغان رابينو.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، تتقاضى لاعبة المنتخب أجراً سنوياً مقداره 72 ألف دولار، تضاف إليه مكافأة لا تتجاوز 1350 دولاراً عن كل مباراة.
في المقابل، لا يتقاضى الرجال أجراً سنوياً، وإنما مكافأة بحدود 5 آلاف دولار عن كل مباراة ودية. ويرتفع هذا المبلغ إلى 17625 دولاراً في حال الفوز على فريق مهم.