عقدت اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم جلستها الأسبوعية بحضور غالبية الأعضاء مع غياب العضوين همبارسوم ميساكيان ورهيف علامة. وكان لافتاً ما صدر عن الاجتماع على صعيد المنتخب الوطني حيث قررت اللجنة العليا إقامة معسكر تدريبي داخلي لمنتخب لبنان الوطني خلال الفترة من 18/5 إلى 3/6/2012، وذلك في إطار استعداد المنتخب لخوض مبارياته الحاسمة في إطار الدور الرابع لتصفيات بطولة كأس العالم 2014_ البرازيل. وكان من المفترض أن يكون المعسكر خارجياً، لكن يبدو أن اتحاد اللعبة عاد الى سياسة اللامبالاة تجاه المنتخب. فليس مقبولاً أن يطير المعسكر الخارجي لعدم العثور على مكان يقام فيه، وخصوصاً أن المواعيد كانت معروفة والتحرك كان يجب أن يبدأ باكراً. لكن الانشغال «بجنس» الجهاز الفني ومن يبقى ومن يطير، اضافة الى عقد أول جلسة تخص المنتخب بعد شهر على مباراة لبنان والإمارات، كل ذلك أدى الى خسارة فرصة مهمة للاستعداد. كذلك، قررت اللجنة العليا تشكيل بعثة منتخب لبنان للناشئين إلى الأردن، حيث سيخوض المنتخب مباراتين وديتين مع منتخب الأردن للناشئين بتاريخ 26 و28/4/2012، وذلك على النحو الآتي: أسعد سبليني (رئيساً للبعثة)، غلام غادر (مدرباً)، باسم محمد (مدرباً مساعداً)، أشرف محجوب (مدرباً لحراس المرمى)، عبد الناصر بختي (إدارياً)، شفيق فارس (مسؤولاً للتجهيزات) و22 لاعباً هم:
محسن الدبق، حسين أيوب، حسين الزين، علي شهاب، غازي حنيني، عبد الرحمن مزهر، علي سعد، جهاد المصري، راوول الخازن، خليل خميس، دانيال عباس، حسن كوراني، محمد سالم، عمر الحلبي، خالد علي، خالد جاسم، فيليب باولي، سامر فراج، عبد الغني البابا، مكرم شاهين، جان بيار سعود، ليفون كينويان.
وفي المقررات اللافتة أيضاً، تصحيح عقوبة الإيقاف المتخذة بحق ثلاثة من إداريي النادي الأهلي النبطية: محمد بيطار ومحسن صباح وفؤاد مزهر، التي قضت بإيقافهم مدة سنة من 10/4/2012 إلى 10/4/2013 ضمناً، سنداً إلى المادة 3 _ 8 من نظام العقوبات، وذلك بإيقافهم مدة شهرين اعتباراً من 10/4 ولغاية 10/6/2012 ضمناً، سنداً للمادة 3 _1 من نظام العقوبات. فهل يمكن معرفة أسباب تغيير العقوبة؟



اجتماع لافت

لفت الأنظار ما كشف عنه برنامج «غول» على شاشة المنار عن عقد لقاء بين رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر، ونائب رئيس نادي النجمة صلاح عسيران وأمين سر النادي سعد الدين عيتاني. ويأتي الاجتماع بعد الهمس الدائر حول نتائج بعض المباريات، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول ما طرح في الاجتماع، وهل له علاقة بما يحصل في بعض المباريات؟ وخصوصاً أن الشبهات انتقلت من نتائج الفرق إلى «نتائج» اللاعبين. فهناك حديث عن أنّ إحدى المباريات شهدت «تشريعاً» للمرمى بهدف تسجيل أحد اللاعبين عدداً من الأهداف، بطلب من مسؤول كبير في النادي الخاسر، كان قد نسّق الموضوع مع مدرب الحراس.