مواجهة اسبانية خالصة سيحتضنها ملعب «ستاديونول ناسيول» في العاصمة الرومانية بوخارست في المباراة النهائية لمسابقة «يوروبا ليغ» بين أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في التاسع من أيار المقبل، علماً أن مؤسسي القطب الثاني للعاصمة هم من أبناء مدينة بلباو. وبلغ أتلتيكو المباراة النهائية بعد فوزه أمس على مضيفه ومواطنه فالنسيا 1-0 على ملعب «ميستايا» في اياب الدور نصف النهائي، بعدما كان قد تفوق في الذهاب 4-2 على ملعب «فيثنتي كالديرون».
وشهدت المباراة سيطرة لأصحاب الأرض لكن أبناء العاصمة سجلوا عبر أدريان لوبيز وبطريقة اكثر من رائعة بعدما استقبل الكرة بدقة وسددها قوية في الشباك في الدقيقة 60. وتابع اتلتيكو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البرتغالي تياغو منديس في الدقيقة 79. وكان أتلتيكو مدريد حامل اللقب الأول للمسابقة بمسماها الحالي «يوروبا ليغ» بعدما كانت كأس الاتحاد الأوروبي عام 2010.
وقاد الدولي فرناندو ليورنتي فريقه اتلتيك بلباو الى النهائي بعدما قلب رجال المدرب مارتشيلو بييلسا تأخرهم أمام سبورتينغ لشبونة ذهاباً 1-2 الى فوز إياباً 3 - 1 على ملعب «سان ماميس» في اقليم الباسك. وكانت المباراة في طريقها للتمديد بعدما تقدم بلباو 2-1، وافتتح ماركيل سوسايتا التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة اثر تمريرة من ليورنتي (17)، وأدرك الهولندي ريكي فان فولسفينكل (43)، لكن ليورنتي منح كرة على «طبق من ذهب» لزميله ايباي غوميز الذي أعطى التقدم للفريق الباسكي قبل استراحة ما بين الشوطين، وقبل دقيقتين من النهاية رد غوميز الهدية الى ليورنتي ومرر له كرة عرضية قوية سددها المهاجم الدولي بطريقة فنية في الشباك البرتغالية. هذه المرة الثانية التي يتواجد فيها بلباو في نهائي المسابقة بعد موسم 1976 - 1977 والتي خسرها بفارق أفضلية تسجيل الاصابات أمام يوفنتوس الايطالي.