خسر منتخب لبنان لكرة القدم للصالات أمام مضيفه القبرصي 1-2 (الشوط الأول 1-1)، في أولى مباراتيهما الوديتين ضمن معسكر منتخب لبنان في العاصمة القبرصية نيقوسيا، استعداداً لخوض نهائيات كأس آسيا من 25 الحالي إلى 1 حزيران المقبل في دبي، والمؤهلة إلى كأس العالم 2012 في تايلاند. سجل للبنان هيثم عطوي، ولقبرص مانوليس مانولي وكوستانتينوس أندريو. ويلتقي المنتخبان ثانيةً غداً الأربعاء عند الساعة12.00 بتوقيت بيروت.
وتعدّ نتيجة المباراة مفاجئة إلى حدٍّ كبير، وخصوصاً أن المنتخب اللبناني تحكّم بزمامها ووصلت سيطرته على الكرة إلى أكثر من 80 في المئة، وسط إضاعته جملة من الفرص، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه إطلاقاً، فنجت الشباك القبرصية من ثمانية اهداف على الاقل على مدار الشوطين. كذلك أسهم الأداء السيئ للحكم بتروس باناجيديس في تعطيل فورة اللبنانيين في مناسبات عدة، وخصوصاً في ظل الخشونة التي اعتمدها القبارصة، ما اجبر مدرب لبنان الاسباني باكو أراوجو على سحب بعض عناصره الأساسيين لحمايتهم، وهو الذي افتقد اصلاً هداف المنتخب علي طنيش بسبب الاصابة، ما أثّر ايضاً على الفعالية الهجومية.
في المقابل، ركّز القبارصة على الكرات الثابتة والهجمات المرتدة من دون ان يصنعوا الكثير من الفرص، وقد استفادوا من كرتين نادرتين لتسجيل هدفيهما.
ورأى لاعب المنتخب اللبناني جان كوتاني ان الحظ وحده وقف حائلاً دون تسجيل لبنان كمّاً هائلاً من الاهداف، مضيفاً: «لا اعتقد اننا وصلنا الى المرمى بهذا الشكل من قبل، اذ ان اسلوب لعبنا سهّل المهمة علينا، لكن قلّة التوفيق وحدها كانت العامل السلبي».
بدوره، اشار علي الحمصي إلى تطوّر اداء المنتخب اللبناني كثيراً مقارنة بالمباراتين اللتين واجه خلالهما قبرص في بيروت في تشرين الاول الماضي: «نحن في معسكر تدريبي لتجربة ما عملنا عليه في الاشهر الاخيرة، لذا علينا ان نشعر بالرضى التام عمّا قدمناه اليوم، وخصوصاً اننا ظهرنا اقوى من السابق واكتشفنا أنّ بإمكاننا فرض اسلوب لعبنا في مواجهة اي احد».
مثّل لبنان: الحارس ربيع الكاخي، واللاعبون حسن زيتون، قاسم قوصان، علي الحمصي، جان كوتاني، محمود دقيق، محمود عيتاني، خالد تكه جي، هيثم عطوي، رامي اللادقي، كريم أبو زيد، مصطفى سرحان، محمد اسكندراني.