اختارت اللجنة الأولمبية الدولية مدن مدريد وطوكيو وإسطنبول للمنافسة على شرف استضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2020، بعد استبعاد كل من الدوحة على الرغم من نيلها نقطة عالية في التقرير الفني، وباكو من المرحلة النهائية. وباستبعاد الدوحة وباكو، خرجت المدينتان الأكثر ثقلاً من الناحية المادية. وسيجري التصويت النهائي على اختيار المدينة التي ستنظم الألعاب في 7 ايلول2013 في بوينس ايرس.
وأعلنت لجنة ملف الدوحة 2020 أنها تتطلع من الآن للاستعداد للمنافسة على الفوز بحق استضافة أولمبياد 2024، بعد استبعادها أمس. وأوضحت لجنة ملف الدوحة في بيان رسمي «قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استمرار الملف في سباق الملفات لاستضافة الألعاب الأولمبية 2020 لن يعيق الطموحات القطرية للاستمرار في التقدم من جديد، لاستضافة دورة أولمبياد 2024 ضمن السياسة والاستراتيجية لرؤية قطر لعام (2030)، التي من شأنها الارتقاء بالرياضة والشباب وتنظيم التظاهرات والبطولات والدورات الرياضية الكبرى».
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس مجلس إدارة ملف الدوحة 2020 «لقد كانت رغبتنا في استضافة الأولمبياد من أجل المزيد من تطوير العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية، بما يعزز المبادئ الأولمبية السامية، ولخدمة الشباب والرياضة في العالم أجمع، وسوف نستمر في تحقيق هذه الأهداف المرجوة، من أجل مستقبل أفضل للحركة الأولمبية الدولية، باعتبارنا جزءاً مهماً منها، وسوف نواصل المشاركة في سباقات استضافة الألعاب الأولمبية المقبلة، ثقة بقدراتنا وطموحنا المشروع من أجل جلب هذه الدورة إلى منطقة الشرق الأوسط لأول مرة».
وقالت نورة المناعي الرئيسة التنفيذية لملف الدوحة 2020 «رغم عدم تحقيق آمالنا في استضافة الدورة الأولمبية، فإن أعضاء لجنة الملف على يقين بأن إسناد تنظيم الألعاب الأولمبية إلى الدوحة مسألة وقت لا مسألة إمكانن، حيث احتوى ملفنا على عدد كبير من الملاعب الرياضية، وأخرى رصدت لها ميزانيات كبيرة، كما قدمنا إلى اللجنة الأولمبية الدولية تطمينات كبيرة وخطة ألعاب غير مسبوقة تعبر عن رؤية مثيرة للإرث الرياضي». وأضافت «سنبقى على اهبة الاستعداد لتنظيم الدورة الأولمبية متى حظينا بإجماع أصوات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية».