رغم اعتذاره عما بدر منه تجاه الصحافيين خلال كأس أوروبا 2012، لا يزال الفرنسي سمير نصري عرضة للانتقادات في بلاده. آخر المنتقدين كان ويليام غالاس، مدافع «الديوك» السابق، الذي شن هجوماً لاذعاً على لاعب وسط مانشستر سيتي الانكليزي، قائلاً لمجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة: «الناس الآن عرفت من هو نصري الحقيقي وكيف هي تصرفاته. انا لم أسافر مع المنتخب لأوكرانيا أو بولونيا وما فعله نصري هناك يوضح للرأي العام من هو السيئ». ويواجه نصري خطر الإيقاف لعامين وهو ما قد يحرمه من المشاركة في مونديال 2014 الذي سيقام في البرازيل. وأضاف غالاس «نصري كان دائماً يؤمن بأنني الشخص الأسوأ وقد أساء لسمعتي كثيراً وتسبب ذلك في توجيه الكثير من الأذى لشخصي لي».
وتجمع غالاس بنصري عداوة كبيرة منذ عام 2008 بعد مشاكلهما الكثيرة في كأس اوروبا، حيث اعتبر حينها غالاس بأن نصري لا يُظهر احتراماً للاعبين الاكبر سناً منه.
وتابع غالاس «دائماً ما كانت الصحافة تذكر اسمى بالسوء وتوجه الانتقادات لي، بينما هناك العديد من الأشخاص حول العالم يعرفون حقيقة شخصية نصري».
ومضى قائلاً: «عندما تزاملنا في أرسنال كانت هناك مباراة تجمعنا مع روما، وكانت هناك مناقشات جادة في غرف خلع الملابس، وأظهرت إحباطي بسبب كرة أضاعها ليرد هو بالشتائم»، وأكمل «عندما يكون هناك لاعبون صغار يتمتعون بالموهبة تقوم أنديتهم بكل شيء لستر عيوبهم والنزوات التي يقومون بها».



أفيلاي لن يرحل إلى ليل

أكّد الهولندي إبراهيم أفيلاي، الذي كان في عداد منتخب بلاده في كأس أوروبا، استمراره مع ناديه برشلونة الإسباني. وأعلم أفيلاي مسؤولي النادي الكاتالوني بأنه غير مهتم بالعرض الذي تقدم به ليل الفرنسي لضمه.
وكان ليل على استعداد لدفع مبلغ 7 ملايين يورو من أجل ضم لاعب بي اس في ايندهوفن السابق.