ستكون رياضتا المبارزة والسباحة حاضرتين في أولمبياد لندن 2012، لتنضما إلى التايكواندو وكرة الطاولة وألعاب القوى. وقد يظن البعض أن المبارزة قد وصلت إلى الأولمبياد عبر التأهل، فيما وصلت السابحة عبر بطاقة الدعوة. لكن حقيقة الأمر تكشف أن الرياضتين وصلتا عبر التأهل، لكن اللجنة الأولمبية اللبنانية فضلت مشاركة السباحة بالدعوة كي تسنح الفرصة لمشاركة سباح وسباحة هما وائل قبرصلي وكاتيا بشروش، بدلاً من مشاركة بشروش فقط عبر التأهل.وفي المبارزة سيحمل الأخوان زين ومنى شعيتو شرف تمثيل لبنان في أهم حدث رياضي، حيث يعبّر رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد شويري عن تفاؤله بمشاركة زين ومنى شعيتو، رغم إدراكه صعوبة مهمتهما، حيث إنهما من الناحية التقنية على مستوى قريب من كبار الأبطال المشاركين، لكن تصنيف الأخوين شعيتو ليس من الأوائل، وستكون المواجهة الأولى بحسب نظام المسابقة مع هؤلاء المصنفين عالمياً، حيث هناك تصفيات تمهيدية يخوضها 36 مصنفاً، وستكون مباريات زين ومنى مع المصنفين من 1 إلى 6، لا مع الآخرين من المركز الـ 15 وما بعده.
ويشير شويري إلى أن زين ومنى حالياً هما في إيطاليا ضمن معسكر تدريب بإشراف كبار المدربين، حيث إن إيطاليا هي الدولة الرقم 1 في مجال اللعبة، وهما من حيث المبدأ في جهوزيتهما الكاملة، لافتاً إلى أن المدرب الخاص للأخوين شعيتو، المدرب أمجد بدوي، المقيم معهما في الولايات المتحدة الأميركية سيتولى مهمة المتابعة والإشراف الفني.
في السباحة، يوضّح أمين سر الاتحاد اللبناني للسباحة، فريد أبي رعد أن لعبة السباحة هي لعبة أرقام أولاً وأخيراً، وبالتالي عندما نتحدث عن مشاركة سباح أو سباحة في أي استحقاق صحيح فإننا نتطلع إلى الميدالية، لكن في الوقت نفسه من الأهمية بمكان أن نأخذ في الاعتبار مسألة الأرقام، ومن هنا نأمل أن يتمكن كل من وائل وكاتيا من تسجيل أرقام جديدة في الأولمبياد تساعدهما في الحضور يالاستحقاقات المقبلة، ومنها بطولة العالم المقبلة.
من جانبه، يرى أمين سر نادي الجزيرة، نسيب صعب، أن مشاركة الثنائي بشروش وقبرصلي مكرمة من الله، بعدما قدر لهما أن يحملا صفة التمثيل الوطني لبلدهما لبنان، وهي خطوة بحد ذاتها مدعاة فخر واعتزاز، آملاً أن يوفقا في مهمتهما وهما حالياً الأفضل، وبمقدورهما أن يكونا في مستوى التحدي، وآخر الأخبار عن معسكر لوهافر الفرنسي تشير إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية.