عاد فريق أكاديمية بيروت لكرة القدم للاعبين الذين تبلغ اعمارهم 12 سنة، من السويد متوّجاً بكأس غوثيا (الفئة ب)، بعدما حقق الفوز في سبعٍ من المباريات التسع التي خاضها في هذه البطولة السنوية التي تجمع فرقاً من مختلف قارات العالم. وشاركت أكاديمية بيروت في هذا الحدث الكروي للمرة السادسة ممثلة بخمسة فرق تراوح اعمار لاعبيها بين 11 و15 سنة، وهؤلاء حملوا علماً لبنانياً ضخماً في حفل الافتتاح الذي حضره 52 الف متفرج في ملعب «أوليفي ستاديوم» جاؤوا لمشاهدة 1600 فريق من 70 دولة مختلفة.
ويعدّ كأس غوثيا اكبر بطولة عالمية تجمع فرقاً كروية في المكان والزمان نفسيهما، حيث تخوض هذه الاخيرة 4000 مباراة على ارضية 100 ملعب، ويُنقَل قسم كبير من هذه المباريات عبر محطات تلفزيونية محلية، وقد حازت البعثة اللبنانية تشجيعاً كبيراً من ابناء الجالية في السويد الذين آزروا فرقها في كل المباريات.
وبرز الفريق اللبناني الفائز ضمن فئته بانتصارات لافتة على تيبس فوتبول التونسي 4-0، وإنيبيبرغس السويدي 6-1، ومواطنه مولنليكه 2-1، وبي في فيرثر الالماني 7-1، وكينكري الهندي 5-0، ثم أقصى في الدور نصف النهائي أشوريسكا السويدي بنتيجة 6-0، قبل أن يُسقط سان خافيير غوادالاخارا المكسيكي 2-1 في المباراة النهائية.
ورأى رئيس البعثة زياد سعادة انه استناداً الى حجم البطولة والفرق المشاركة فيها يعدّ ما تحقق إنجازاً كبيراً لأكاديمية بيروت «لكنه من دون شك ثمرة للجهد الكبير الذي قمنا به منذ فترة طويلة في العمل مع هذا الفريق الذي كنت آمل خيراً منه وأتطلع اليه لتقديم لاعبين الى المنتخبات الوطنية على غرار ما حصل سابقاً حيث قدّمت اكاديميتنا عدداً من اللاعبين الموهوبين الى هذه المنتخبات».