«نعم، خروجي من الجلسة لم يكن بسبب ظرف خاص، بل تعبيراً عن موقف خاص بنادي الأنصار، رفضاً لما كان يحصل في الجلسة غير العادية للجمعية العمومية». بهذ الكلمات أجاب رئيس نادي الأنصار كريم دياب رداً على سؤال «الأخبار» عن خروجه من الجلسة. فهذا الخروج أثار لغطاً؛ إذ رأى البعض أن دياب غادر لارتباط خاص، لا اعتراضاً على الجمعية العمومية. وتعزز هذا الرأي بعد أن نشر نادي الأنصار على موقعه على شبكة الإنترنت بياناً شرح فيه موقف النادي وتصرّف الرئيس دياب، لكن عاد وسحب البيان بعد وقت قليل. وعلل أحد الإداريين الكبار بأن أندية الدرجة الأولى اتفقت على موقف موحد في الاجتماع قبل الجلسة. لكن دياب لم ينفِ ذلك بالعكس؛ فقد أكّد أنه مع قرار الأندية وتكليف نادي الصفاء عصام الصايغ التكلّم باسمهم كما حصل في الجلسة، إلا أن ما قام به قبل التصويت على اقتراح الأندية ومع انطلاق الجلسة العادية هو تعبير عن موقف نادي الأنصار الرافض لما يحصل. فالأنصار لا يمكن أن يتقبل فكرة عدم قيام اللجنة العليا للاتحاد بواجباتها باتخاذ القرارات ونقل الموضوع إلى الجمعية العمومية. من جهته، أشار رئيس نادي الصفاء عصام الصايغ، إلى أن دياب غادر الجلسة مسجلاً موقفاً لنادي الأنصار، وهو لم يبلغه بأنه مغادر لارتباط شخصي، بل على العكس، عبّر عن رفضه لما يحصل من دون أن يكون ذلك خروجاً عن إجماع أندية الدرجة الأولى. فتلك الأندية عبّرت عن رفضها أيضاً عبر الامتناع عن التصويت. وفي المعلومات أن ذلك القرار صدر بعد تباين في وجهات النظر بين الأندية، فالحلول كانت عديدة، لكن كل حل كان سيظلم فئة معينة، ومن هنا كان القرار بـ«النأي بالنفس».