يبدو ان فريق «أول سبورتس» حسم أمره وقرر الانسحاب من لعبة كرة الصالات حيث حرر جميع لاعبيه ومنحهم إمضاءاتهم، فكان أول غيث الانتقالات توقيع اللاعب قاسم قوصان مع فريق بلدية الغبيري الذي سيلعب في بطولة الدرجة الثانية، ومن المفترض أن ينتقل أيضاً محمد عجمي الى الغبيري ايضاً. ولم تنفع التسهيلات التي قدمها لاعبو «أول سبورتس» لادارتهم للبقاء موسماً آخر في البطولة عبر اعادة النظر في رواتبهم، إذ بدت الصورة غير واضحة لإداريي الفريق فكان قرار الانسحاب الذي ما زال دون كتاب رسمي مرسل من ادارة النادي الى اتحاد اللعبة، وهو أمر من الأفضل أن يتم سريعاً حتى يستطيع المسؤولون واللاعبون تدبير أمورهم خصوصاً أنه ما لم يرسل كتاب الى الاتحاد تبقى جميع الأمور في إطار الكلام. وسيكون من أولى تداعيات انسحاب «أول سبورتس» الغاء مباراة الكأس السوبر التي كان من المفترض أن تقام غداً السبت، إلا أن رئيس لجنة كرة الصالات في الاتحاد سمعان الدويهي أشار لـ«الأخبار» إلى أن المباراة ستلغى. لكن بصيص أمل ظهر مع مفاوضات غير مباشرة بين ادارة «أول سبورتس» وادارة بنك بيروت الذي يرغب بالدخول الى اللعبة، لكن خططه كانت بالانضمام الموسم المقبل، إلا أن انسحاب بطل لبنان قد يعجّل في دخوله هذا الموسم في حال اتفق الطرفان على شراء رخصة النادي من قبل البنك. لكن هناك عقبة البدل المادي إذ ترغب الادارة بشراء الرخصة بسعرها الطبيعي أي خمسة ملايين ليرة، في حين يبدو أن رئيس النادي وليد هلال يرغب بأن يكون الثمن أعلى من ذلك على اعتبار أنها رخصة ناد في الدرجة الأولى لا في الثانية. وفي حال نجحت مساعي البعض في اتمام الصفقة فإن دخول بنك بيروت يعتبر مكسباً للعبة وللمؤسسة المالية على حد سواء. فبنك بيروت تابع لمؤسسة تسمح بتأمين استمرارية للفريق وفي الوقت عينه تشكل دعماً كبيراً لاسم البنك الذي يعتبر ناشطاً في اللعبة المصغرة ويملك فريقاً جيداً بقيادة المدرب الياس أبو ناصيف لاعب السلام زغرتا السابق.
أما على صعيد المنتخب، فيبدو أن الأمور تسير على ما يرام إذ يصل الى بيروت المدرب الإسباني باكو للبدء بتحضير المنتخب لبطولة غرب آسيا.