خضع عشرة حكام رئيسيين و12 حكماً مساعداً للاختبارات السبت على ملعب بيروت البلدي قبل انطلاق الموسم الكروي. والحكام هم: أندريه حداد، علي صباغ، رضوان غندور، وارطان ماطوسيان، محمد درويش، هادي سلامة، حسن سلمان، علي رضا، سامر قاسم وحسين أبو يحي. أما المساعدون فهم هادي كسار، زياد بيراق، علي عيد، حسين عيسى، وائل الرمح، عدنان عبد الله، عبد الله طالب، سامر بدر، علي المقداد، حسن قانصوه، ربيع عميرات، محمد رمال.
لكن أهمية الاختبارات كانت في أنها أحد العناصر التي ستحدد أسماء الحكام الذين سيتم ترشيحهم على اللائحة الدولية. فلبنان يحق له ترشيح 6 حكام رئيسيين و8 حكام مساعدين بعد أن زادت حصته حكماً في كل فئة هذا الموسم. وهناك على اللائحة الدولية حالياً الحكام الرئيسيين حداد، صباغ، غندور (حكام نخبة)، ماطوسيان، وبسام عياد. أما المساعدون فهم كسار، بيراق، عيد، أحمد قواص، زياد مهاجر (نخبة)، عيسى، والرمح.
وغاب عن اختبارات أمس عياد وقواص ومهاجر، ولم يوفّق وائل الرمح فأصبحوا جميعهم خارج اللائحة الدولية. وعليه، سيكون أمام اللجنة العليا تسمية حكمين رئيسيين وأربعة حكام مساعدين من بين مجموعة كبيرة قدمت أداء ممتازاً في الاختبارات أمس اضافة الى أن معظمهم كان جيداً في الموسم الماضي. لكن هناك معياراً آخر قد يفرض نفسه وهو الأقدمية. فهناك بعض الحكام كانوا يستحقون الدخول الى اللائحة الدولية منذ سنوات لكنهم لم يأخذوا حقهم كسامر قاسم وعدنان عبد الله وعبد الله طالب وحسن قانصوه، وهؤلاء كانوا ممتازين في الموسم الماضي. لكن المشكلة في عامل العمر، إذ يفضل الاتحاد الآسيوي ترشيح حكام صغار، خصوصاً في فئة الرئيسيين وهي دون 35 عاماً، في حين أن الاتحاد الدولي يسمح لسن الـ38 عاماً. وقد يحاول البعض التركيز على هذه النقطة لاستبعاد حكام لصالح آخرين. وهذا توجه صحيح في الشكل خصوصاً أن من ضمن الحكام الصغار في السن حكاماً جيدين وبرزوا في الموسم الماضي وتحديداً علي رضا ومحمد درويش اللذين قدما مباريات جيدة كما يشهد لهما بالسمعة الجيدة ونظافة الكف. وهؤلاء قد يفقدون فرصتهم في دخول لائحة النخبة الآسيوي في حال لم يرشحوا الآن، نظراً لأن دخولهم يشترط عرفاً خروج أحد الحكام ببلوغه الـ45 عاماً، وبالتالي عليهم انتظار أربع سنوات حتى خروج أندريه حداد (41 عاماً) وبالتالي تصبح حظوظهم معدومة لاحقاً. وهنا بيت القصيد، فالمسألة بسيطة جداً وتتمثل في إسقاط هذا العرف الظالم وفتح الباب أمام تغيير اللائحة بعد كل موسم وفقاً لأداء الحكام، وبالتالي لا يبقى الحكم دولياً حتى لو لم يستفد منه لبنان بمشاركات خارجية فقط لكونه لم يصل الى السن القانونية. وهذا ما قد يطرح اليوم على طاولة اللجنة العليا للاتحاد.



صيغة ممكنة

قد يكون من العدل ترشيح سامر قاسم وعلي رضا حكمين دوليين رئيسيين نظراً لأحقيتهما، وابقاء الباب مفتوحاً أمام محمد درويش، الذي يعتبر من الواعدين في الموسم المقبل، خصوصاً أن سنه تسمح له بالانتظار عاماً واحداً. ولدى المساعدين، هناك حسن قانصوه الذي يحق له أن يكون أول الداخلين الى اللائحة نظراً لأدائه من جهة، ولكونها الفرصة الأخيرة من ناحية العمر.