ما زالت انتخابات الاتحاد اللبناني للسباحة تتفاعل رغم مرور أسبوع على إجرائها. إذ جاء أمس بيان عقب اجتماع بعض أندية السباحة أطلقت على نفسها تسمية غريبة وهي «الأندية الإسلامية». وعقد الاجتماع في منزل رئيس نادي أوركا عصام علي حسن «تداولوا خلاله في ما آلت إليه الأمور في انتخابات الاتحاد الأخيرة، وذلك بعد إجراء تقويم شامل لأداء الهيئة الادارية السابقة خلال الولاية الماضية، والذي اتسم بالعدائية والاستهداف لهذه الاندية. وحضر الاجتماع إلى عصام علي حسن، رئيس نادي النجاح محمد شاكر، وأمين صندوق نادي الجزيرة نسيب صعب، وعضو الهيئة الادارية لنادي فور بي صيدا محمد حسني، إلى المدربين نشأت دياب وعادل يموت. وفي نهاية الاجتماع تقرر ما يلي:
1 – تقديم نشأت دياب استقالته من الهيئة الإدارية الجديدة رفضا للإخلال بالتوازن والأعراف ومندرجات اتفاق الطائف. 2 – الإصرار على انتخاب 3 أعضاء تمثل الاندية الاسلامية داخل كل هيئة إدارية جديدة لاتحاد السباحة. 3 – اللجوء إلى مختلف الوسائل لتحصيل الحقوق بما فيها القانونية. 4 - إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة مختلف التطورات».
وكان دياب قد أصدر بياناً أعلن فيه استقالته «بناءً على نتائج انتخابات الهيئة الإدارية، التي وللمرة الثانية لم تراعِ التوازن والأعراف المعتمدة مما أدى إلى التناقض مع النقاط التالية: أولاً: مع القانون العام للاتحاد في الباب الأول للمادة 1/2 حول هدف الاتحاد «السعي لتوثيق العلاقات وروح التعاون بين الجمعيات المنضمة إليه». ثانياً: مع المادة ياء من مقدمة الدستور المنصوص عليها في اتفاق الطائف «لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك».