يخوض منتخب لبنان لكرة القدم تمرينه الأخير اليوم قبل لقاء منتخب لاوس غداً على ملعب صيدا عند الساعة 17.00 ضمن المجموعة السابعة للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019.
ويُقام اليوم الاجتماع الفني للمباراة، إضافة إلى المؤتمر الصحافي في فندق «لانكستر سويت» بحضور المدير الفني للمنتخب اللبناني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش وقائد المنتخب رضا عنتر.
وكان منتخب لبنان قد تلقى خبراً سيئاً مع إصابة اللاعبين باسل جرادي وهلال الحلوة وعدم مشاركتهما مع المنتخب في لقاء الغد، خصوصاً أن الجمهور اللبناني كان يتمنى أن يشارك جرادي لأول مرة مع منتخب لبنان رسمياً لما لانضمامه إلى المنتخب تأثير إيجابي.
ويدخل منتخب لبنان إلى اللقاء بهدف تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك مع تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف. فالفوز والأهداف الكثيرة هما شرطان أساسيان لتكملة المشوار و»استغلال» الأزمة الكويتية وإيقاف النشاط الكروي فيها من قبل «الفيفا». لكن هذه النقطة تثير تساؤلات كثيرة عن آلية تعامل «الفيفا» مع الكويت كأحد المشاركين في التصفيات ويملك عشر نقاط ولديه ثلاث مباريات باقية مع ميانمار في 17 الجاري في تايلاند، ومع لاوس في 24 آذار 2016 في الكويت، ومع كوريا الجنوبية في 29 منه في سيوول، وهي المباراة الأخيرة في التصفيات.
المباراة الأولى ألغاها «الفيفا» رسمياً بسبب إيقاف الكويت لإشكالات تتعلق بقوانينه ومدى تدخل السلطات الرسمية بعمل الاتحاد الكويتي. وقد أبلغ الكويتيون رسمياً بإلغاء المباراة. لكن هل هذا يعني أن الكويت أصبحت خارج التصفيات وستشطب نتائجها؟ الجواب هو لا. فالإلغاء يتعلق بمباراة ميانمار تحديداً حتى من دون تخسير المنتخب الكويتي أو تثبيت نتيجة للقاء، فالقرار هو إلغاء فقط. وفي حال تسوية أوضاع الكويت ورفع الإيقاف عنها قبل شهر آذار 2016، حينها يمكن الكويتيين تكملة مشوارهم في التصفيات طبيعياً، على أن تبت لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي أمر مباراة ميانمار. فمن الممكن تخسير منتخب الكويت المباراة فقط أو حتى إعادة إقامتها بطلب استئناف كويتي. أما في حال عدم تسوية الأوضاع الكويتية قبل شهر آذار المقبل واستمرار سريان مفعول الإيقاف مع انتهاء التصفيات، فأيضاً ليس هناك آلية محددة تسير في ضوئها المسألة، فالقرار سيعود إلى لجنة المسابقات في «الفيفا» التي ستدرس الملف مع مراعاة لتداعيات أي قرار على المنافسات وتأهل منتخبات في مجموعات أخرى. لكن أغلب الظن في حال بقاء التوقيف أن تشطب نتائج الكويت، مع إمكانية التعامل مع كل مباراة ملغاة بحدّ ذاتها وتخسير الكويت، لكن يبقى الخيار الأول مرجحاً أكثر.