تعرّض منتخب لبنان لكرة القدم لضربة معنوية قبل سفره أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة، مع تخلّف المدافع الأيمن علي حمام عن الالتحاق بالبعثة بسبب إصابته في التمرين الأخير على ملعب النجمة السبت. وأصيب حمام بتمزّق في عضلة فخذه اليمنى، ما سيفرض غيابه عن الملاعب لعشرة أيام. ولم يظهر أن إصابة حمام قوية، لكن الصورة المغناطيسية التي أصرّ عليها المدرب ثيو بوكير أظهرت وجود تمزق في عضلة الفخذ بطول سنتيمتر واحد. وأشار طبيب الفريق ألفرد خوري إلى أن حمام يستطيع اللعب في اللقاء، لكن هناك خطورة في تفاقم إصابته، وحينها قد يحتاج إلى شهرين كي يتعافى بدلاً من عشرة أيام. وعبّر حمام عن حزنه لعدم السفر مع المنتخب، بعد فترة إعداد طويلة ومرهقة، إلى جانب أن الإصابة جاءت في آخر دقيقتين من آخر تمرين بعد انزلاقه.
لكن البعثة اللبنانية غادرت مكتملة بـ 23 لاعباً، حيث كان أمام الجهاز الفني استبعاد حارس مرمى ولاعبين، فاختار بوكير استبعاد الحارس نزيه أسعد واللاعب محمد جعفر. وكان هناك تنافس بين لاعب الأنصار محمود كجك ولاعب النجمة حسن محمد، فاختار بوكير كجك، إلا أن محمد عاد وسافر مع البعثة بعد إصابة علي حمام.
وغادرت البعثة أمس لمواجهة منتخب قطر بعد غد الأربعاء عند الساعة 16.45 بتوقيت بيروت ضمن المجموعة الأولى لتصفيات كأس العالم. وضمت بعثة منتخب لبنان الوطني إلى قطر 11 إدارياً و23 لاعباً هم:
جهاد الشحف (رئيساً للبعثة) ثيو بوكير (مديراً فنياً) بيتر ميندرتسما (مدرباً) فؤاد بلهوان (مديراً إدارياً) كريستيان شويشلر (مدرباً لحراس المرمى) جهاد محجوب (مدرباً مساعداً) وديع عبد النور (منسقاً إعلامياً) جوني إبراهيم (طبيباً) فارس رعيدي (معالجاً فيزيائياً) فادي فنيش (مترجماً) أحمد فخر الدين (مسؤولاً للتجهيزات).
و22 لاعباً هم: زياد الصمد، عباس حسن، لاري مهنا، علي السعدي، حسن شعيتو، وليد إسماعيل، محمد شمص، محمد حيدر، هيثم فاعور، أحمد زريق، معتز بالله الجنيدي، عامر خان، بلال شيخ النجارين، حسن معتوق، يوسف محمد، عباس عطوي، محمود العلي، رضا عنتر، حسن مزهر، فايز شمسين، محمود كجك، حسن محمد وفيليب باولي.
وقد أعد الاتحاد اللبناني لكرة القدم ترتيبات العودة للمنتخب الوطني من الدوحة إلى بيروت عقب انتهاء المباراة الرسمية مباشرة منتصف ليل الأربعاء، على أن تصل البعثة إلى بيروت عند الساعة الثانية والنصف من فجر يوم الخميس.