استعادت تمارين منتخب لبنان لكرة القدم نشاطها بعد استراحة دامت 11 يوماً بعد مباراة قطر ضمن تصفيات كأس العالم. وبدأت استعدادات المنتخب للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تنطلق في 8 كانون الأول وتستمر حتى 20 منه في الكويت. ويلعب لبنان في المجموعة الأولى إلى جانب الكويت وفلسطين وعُمان، وهو سيبدأ مبارياته في اليوم الأول للبطولة، حيث سيواجه منتخب عُمان. وشهدت التمارين أمس على ملعب بيروت البلدي نشاطاً لافتاً مع وجود عدد من اللاعبين الجدد. فعلى الصعيد المحلي استدعى المدير الفني ثيو بوكير أربعة لاعبين جدد، هم: سامر جدعون من الأنصار، هادي السحمراني من العهد، نور منصور وبشار المقداد من الصفاء. ولا يعني وجود اللاعبين في تمرين المنتخب انضمامهم رسمياً إلى المنتخب، بل استدعاءهم للوقوف على مستواهم؛ لكونهم لا يلعبون في فرقهم ويريد بوكير مشاهدتهم.أما من خارج لبنان، فقد حضر أمس الحارس مهدي خليل الذي يلعب في سيراليون، وهو حضر إلى المنتخب بتوصية من قائد المنتخب رضا عنتر. كذلك حضر اللاعبان فارس عون الذي يلعب في إنكلترا وحسين عقيل الذي يلعب في أوستراليا. واللافت أن أعمار اللاعبين الجدد صغيرة؛ إذ يراوحون بين مواليد 91 و92، وهو أمر يظهر أن بوكير يركز عليه في الاستدعاءات بهدف إعداد لاعبين صغار، لا استدعاء لاعبين متقدمين بالعمر. وما ينطبق على المحليين ينسحب على الوافدين من الخارج، إذ لا شيء محسوم بانتظار متابعة بوكير لمستواهم. ويبدو أن الحارس زياد الصمد سينهي مسيرته مع المنتخب اللبناني، أو على الأقل لن يكون حاضراً مع المنتخب في بطولة غرب آسيا؛ إذ إن هناك معلومات عن رغبته في الاعتذار عن عدم المشاركة في الكويت.