شهدت انتخابات الاتحاد اللبناني للفروسية معركة صامتة ديمقراطية لم تؤثر في هوية الرئيس، حيث بقي اللواء سهيل خوري ولاية جديدة. وحضر ممثلو 11 نادياً يحق لهم التصويت إلا أن نادي فقرا فضل الاقتراع بورقة بيضاء لينتخب 10 ممثلين اللجنة الادارية المؤلفة من 9 أعضاء. وفاز الى جانب اللواء خوري (نال 8 أصوات) غنوة زنتوت زكا أمينة عامة للاتحاد (10 أصوات)، فيفيان مخشّن (10 أصوات - أمينة للصندوق)، مهند دبوسي (10 أصوات)، وليد الرحباني (10 أصوات - أمين سر بالوكالة)، أنطوان أبو ديب (9 أصوات)، جورج عبود (7 أصوات)، لينا الزين (7 أصوات - محاسبة) وريما فنصا (6 أصوات)، فيما خسر الأمين العام السابق كريم بدارو ونجيب شامي. وحكي عن أن اللواء خوري وصل الى الرئاسة من دون أكثرية مع وجود خمسة أعضاء لا يعتبرون معه، وهم زنتوت ودبوسي والرحباني ومخشّن وفنصا.
ويأتي هذا الواقع من منطلق حسابات اللجنة الأولمبية واجتماعات حصلت بعيداً عن الأضواء بين شخصيات رياضية كبيرة، شددت على ضرورة نجاح خوري في الانتخابات كي لا يفقد حظوظه بالترشح لرئاسة اللجنة. إلا أن معلومات أخرى أشارت إلى عدم وجود أكثرية وأقلية في الاتحاد، وخصوصاً أن منهم محسوبين «ضد» خوري نالوا أصواتاً من الأندية المقربة منه، كما أن وليد الرحباني أفاد في اتصال مع «الأخبار» أنه كان مع اللواء خوري وسيبقى معه، نافياً أن يكون هناك أكثرية أو أقلية.
كما أن خوري استغرب مثل هذه السيناريوهات دون أن ينفي وجود حسابات أولمبية، لكن لدى طرف آخر كان يفضّل عدم نجاحه في الانتخابات.
وفي الشطرنج فاز نبيل بدر برئاسة الاتحاد لولاية جديدة، حيث انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد لجنة ادارية في نادي أرارات، أول من أمس. وفاز الى جانب بدر كل من فادي عيد (16 صوتاً)، رولان أخرس (16 صوتاً)، نظرات سوكونيان (15 صوتاً)، هاني الميقاتي (15 صوتاً)، إيلي خير الله (14 صوتاً)، شحادة أبو نمري (13 صوتاً)، عزة قريطم (13 صوتاً)، علي الجاويش (13 صوتاً)، علي شحرور (13 صوتاً)، حسين حمود (13 صوتاً)، ربيع رباح (12 صوتاً)، فيما نال أول الخاسرين سميح عجاج 6 أصوات، وفارت يفار قصابيان 4 أصوات. وشارك في الانتخابات مندوبو 16 نادياً يحق لها التصويت، وأعلن المرشح يوسف ساطي انسحابه قبل الانتخابات فبقي 14 مرشحاً تنافسوا على 12 مقعداً.
وستستكمل لاحقاً عملية توزيع المناصب في اللجنة الإدارية.