يبدو أن الفرنسي أرسين فينغر، مدرب أرسنال الإنكليزي، قد يخالف القاعدة التي سار عليها في أغلب مسيرته في سوق الانتقالات، وذلك كرمى لعيني فرانك لامبارد لاعب وسط تشلسي. فقد ذكرت صحيفة «ذا دايلي ميرور» أن «البروفسور» أبدى اهتمامه بضم اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً في سوق الانتقالات الشتوية، علماً بأن المدرب الفرنسي اشتهر باهتمامه بالمواهب الناشئة.وينتهي عقد لامبارد في الصيف المقبل، وقد أعلمه مدربه الجديد الاسباني رافايل بينيتيز أن بإمكانه الرحيل عن صفوف النادي في الصيف. ورُبط اللاعب المخضرم بالانتقال الى لوس أنجلس غالاكسي الأميركي، كما أن كوينز بارك رينجرز يبدو مهتماً
بضمه.
وفي إنكلترا أيضاً، دخل مانشستر يونايتد على خط التعاقد مع النجم الموهوب في ليفربول رحيم ستيرلينغ، بحسب ما ذكرت صحيفة «صنداي بيبول».
ولفت ستيرلينغ، الذي سيبلغ 18 عاماً السبت المقبل، الأنظار، بمستواه هذا الموسم، وتسعى أيضاً أندية مانشستر سيتي وأرسنال وتشلسي لضمه الى صفوفها.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «ذا دايلي ستار» أن مانشستر يونايتد يفضّل أن يصبح الاسباني جوسيب غوارديولا مدرباً لفريقه أكثر من البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد، بعدما طُرح اسم كلا المدربين لخلافة «السير» الاسكوتلندي أليكس فيرغيسون بعد اعتزاله. ولفتت الصحيفة الى أن سبب التفضيل في «أولد ترافورد» لغوراديولا على مورينيو هو عدم انضباط الثاني.
وفي إيطاليا، أفادت صحيفة «لا كورييري ديللو سبورت» أن مالك ميلان، سيلفيو برلوسكوني، يسعى للتعاقد مع مواطنه ماريو بالوتيللي، مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي، على سبيل الإعارة في سوق الانتقالات الشتوية، مستغلاً المشاكل الكبيرة لـ«الولد المشاغب» مع إدارة فريقه ومدربه روبرتو مانشيني، أضف أن الصحيفة نفسها ذكرت أن برلوسكوني يسعى لضم مدافع تورينو أنجيلو اوغبونا.
وفي إيطاليا أيضاً، أبدى يوفنتوس رفضه بشكلٍ تام بيع لاعبه الغاني كوادوو أسامواه، بحسب ما ذكرت صحيفة «توتو سبورت»، إثر ابداء تشلسي الإنكليزي اهتمامه به.
وبعيداً من الملاعب الأوروبية، وتحديداً في البرازيل، طالب النجم الصاعد نيمار إدارة فريقه سانتوس بالتعاقد مع مواطنه روبينيو، لاعب ميلان، بحسب ما أوردت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية. وقال نيمار إن روبينيو لا يعتبر رمزاً له وحده فحسب، بل لكل جماهير سانتوس، مشيراً إلى أنه يطالب بضمّه كما هي حال مشجعي النادي.



فالنسيا يقيل بيلليغرينو

دفع المدرب الارجنتيني ماوريسيو بيلليغرينو ثمن الهزيمة القاسية لفريقه فالنسيا أمام ضيفه ريال سوسييداد (2-5) ، بخسارته منصبه. إلا أن المدافع السابق لفريق «الخفافيش» سرعان ما رأى أن قرار إقالته غير عادل واتُّخذ على عجلٍ ومن دون تفكير.
وقال بيلليغرينو الذي تسلّم منصبه في أيار 2012 بعقدٍ لعامين، أن الادارة اتّخذت هذا القرار في خضم اللحظة وخوفاً من الوضع بعد أن مُني الفريق بهزيمتين على التوالي أمام ملقة (0-4) ثم سوسييداد، مضيفاً: «نحن على بعد 4 أو 5 نقاط من الهدف الذي وضعناه لأنفسنا في الدوري، وتأهّلنا إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، كذلك فإننا ما زلنا في مسابقة كأس الملك».
وسيتولّى المساعد سالفادور غونزاليس ماركو، المعروف بـ«فورو»، المهمة حتى التعاقد مع مدرب جديد.