واصل فريق النجمة صحوته محققاً نتيجة لافتة بفوزه على حساب ضيفه الإخاء الأهلي عاليه القوي 5 - 2 على ملعب المدينة الرياضية أمس. ولا تعكس نتيجة المباراة واقعها المتكافئ، حيث كاد الإخائيون أن يعادلوا ويفوزوا الا أن التسجيل كان نجماوياً. وظهرت معنويات اللاعبين مرتفعة بعدما تحرك بعض أعضاء الادارة الخميس مسددين راتب شهر عبر جهد من نائب الرئيس صلاح عسيران، الذي دفع الأموال للاعبين ويبدو أنه فقط مع عضوين هم من يقومون بالعمل الاداري مقابل غياب كلي لمعظم الأعضاء.
هذا الواقع الاداري دفع بجمهور النجمة الى رفع الصوت في المباراة مع تعليق لافتتين كتب عليهما «اسمعوا يا ناس نادي الوطن على شفير الإفلاس» و«نادي النجمة صرحٌ يتهاوى فهل من يسمع؟»، لكن هذه الأجواء بدت كأنها حفّزت اللاعبين في ظل تغييرات فنية قام بها المدرب موسى حجيج، حيث أبقى القائد عباس عطوي وزكريا شرارة على مقعد الاحتياط قبل أن يدخل عطوي في الدقيقة 18 بعد إصابة سامر زين الدين. فكانت فرصة للثنائي محمد جعفر وخالد تكه جي للتألّق فصنع الأول هدف التقدم في الدقيقة الثالثة الذي سجله الليبي أسامة سعد، فيما صنع تكه جي هدف التعزيز وسجله محمد قاسم في الدقيقة 8.
لكن نتيجة 2 - 0 لم تثبط عزيمة الضيوف إذ تحركوا نحو هدف التقليص الذي جاء في الدقيقة 31 عبر البرازيلي إدواردو، أحد نجوم اللقاء عبر تحركاته وأدائه العالي. إلا أن النجماويين عادوا وسجلوا في الدقيقة 34 عبر الليبي سعد مرة أخرى. وجاءت بداية الشوط الثاني نارية مع تقليص الفارق إخائياً عبر السوري علاء بيضون برأسية في الدقيقة 47 ليرتفع مستوى الضيوف على نحو لافت دون القدرة على التسجيل، مع تألّق الحارس نزيه أسعد في أكثر من مناسبة.
ومع دخول زكريا شرارة ومن بعده موسى حجيج مالت الكفة لمصلحة النجمة مجدداً فجاء هدف إراحة الأعصاب عبر حجيج من «لوب» رائع بعد تمريرة من أحمد مغربي في الدقيقة 88، ثم أتبعها عطوي بالهدف الخامس بعد دقيقة بمجهود رائع من محمد جعفر الذي مرر الكرة الى عطوي.
من جهته، ابتعد الصفاء في الترتيب بعد فوزه على ضيفه الاجتماعي 3 - 1 بعدما كان متأخراً بهدف مصطفى القصعة في الدقيقة 10 وعانى المتصدر قبل أن يفوز رغم سيطرته الميدانية، حيث سجل له أوتشي وعلي السعدي وأحمد العمير (من ركلة جزاء) في الدقائق 26، 85 و94.
وقدم فريقا الأنصار والعهد واحدة من أجمل مباريات الموسم، ورغم أن النتيجة جاءت متعادلة 1 - 1، إلا أن دقائق المباراة شهدت فرصاً عديدة، حيث كان الأنصار الطرف الأفضل، فيما تميّز العهد بكراته المرتدة الخطيرة. وغاب عن العهد لاعبه محمود العلي لإشكالات مع النادي، حيث غاب عن تمرين الأربعاء إضافة الى عدم إكماله تمريني الخميس والجمعة بداعي الإصابة قبل أن يغيب عن عشاء اللاعبين مساءً. هذا الأمر دفع بالمدرب محمد الدقة الى عدم إدراج اسمه على لائحة الـ 18. لكن التعادل لم يكن مرضياً للدقة، الذي استقال من تدريب الفريق ليظهر أن البديل كان جاهزاً وهو التركي باختيار كان فانلي، الذي وصل الى بيروت وسيحضر في تمرين اليوم. وسبق أن حضر المدرب فانلي الى لبنان، لكن مع فريق في بي المالديفي، الذي لعب مع العهد في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث كان فانلي يدربه.
أنصارياً، بدا الفريق في حالة جيدة مع بروز الغاني ويسدوم الى جانب معظم اللاعبين المحليين باستثناء علي ناصر الدين. وافتتح العهد التسجيل عبر أحمد زريق في الدقيقة 56، وعادل الأنصار عبر ويسدوم في الدقيقة 81.
وفي طرابلس، انتهى لقاء الراسينغ ومضيفه طرابلس بالتعادل 1 - 1، وافتتح محمد رضا التسجيل لطرابلس (23)، وعادل العاجي لاسينا سورو النتيجة (48).
وحافظ شباب الساحل على وتيرته التصاعدية فائزاً على ضيفه الجريح السلام صور 4 - 0 على ملعب بيروت البلدي.
وافتتح أمير الحاف التسجيل للمضيف عندما تسلّم كرة عرضية من محمد سالم وسددها زاحفة الى يمين الحارس بلال كساب (8)، وعاد محمد سالم ليمرر كرة بينية الى المالي أوليسيه ديالو، الذي توغل في منطقة الفريق الجنوبي وسددها الى يسار كساب (52)، وتمكن ديالو من تحقيق الثنائية وسجل الهدف الثالث للساحل من تسديدة قوية في وسط المرمى، إثر أمامية من الحاف (61)، واختتم البديل أحمد أيوب مهرجان الاهداف عندما حول العرضية التي ارسلها عماد الميري برأسه الى سقف المرمى (81).







عدنان حيدر يصل اليوم

غاب لاعب النجمة علي حمام لعدم تعافيه من الإصابة، ما قد يجعله يغيب عن المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا في الكويت بانتظار جواب الدكتور ألفرد خوري اليوم، لكن المنتخب سيستفيد من اللاعب عدنان حيدر الذي أصبحت أوراقه جاهزة وسيصل اليوم الى بيروت.