طار الاجتماع الذي كان من المفترض أن تعقده الأندية العشرة في بطولة الدرجة الأولى لكرة السلة لوضع قائمة بالأسماء المطروحة لتشكيل اللجنة التي ستدير البطولة بناءً على طلب الأندية المعترضة. فرئيس نادي المتحد «ولّعها» صباحاً خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج «دانك» على الجديد، حيث «فش خلقه»، ما وتّر الأجواء وتطلب رداً قاسياً من مسؤول الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة ورداً آخر «إطفائي» من رئيس نادي هوبس جاسم قانصوه.
فالمعلومات أشارت الى أن اجتماع الأندية سيكون عاصفاً في حال عقده نتيجة نية عدد من رؤساء الأندية الرد على الصفدي الذي تناولهم في حديثه، ما توجّب تأجيل الاجتماع الى اليوم ريثما تهدأ النفوس. وسيُعقد الاجتماع في مقر الاتحاد عند الساعة الرابعة عصراً بحضور رئيس الاتحاد روبير أبو عبد الله والأمين العام غسان فارس لمناقشة الأسماء، إذ يشدد أبو عبد الله على أنها يجب أن تكون مقبولة من الجميع.
وسيلي الاجتماع جلسة للاتحاد لمناقشة ما جرى طرحه في الاجتماع الأول، حتى تتم بلورة الصيغة النهائية في حال كانت جميع الأمور سالكة.
لكن التأجيل أو الأجواء المتوترة لا تلغي واقع أن الجميع أصبح يريد الحل، وهو سيكون عبر اللجنة الحيادية التي بدأ تداول أسماء أعضائها، وخصوصاً الأمين العام للاتحاد الآسيوي هاغوب خاجيريان الذي بدا متحمساًَ لرئاسة اللجنة أو أحد من قبله نظراً إلى أهميتها وقانونيتها كما أشار أحد المتابعين للملف.
لكن هذا الرأي يصطدم بوجهة نظر اتحادية تعتبر أن أي تغيير في إدارة البطولة لا يمكن تطبيقه حالياً نظراً إلى أن البطولة انطلقت وفقاً لنظام معين يجب أن تُكمل على أساسه ولا يمكن
تعديله.
ويبقى الانتظار سيد الموقف مع توالي الاجتماعات اليوم، فصحيح أن الجميع متفق على الوصول الى حل، إلا أن الشيطان يكمن في التفاصيل التي يمكن أن تؤخر تصاعد الدخان الأبيض أياماً بعد، وبالتالي بطولة لبنان التي دخل تعليقها أسبوعه الثاني.